تظاهر المئات من الإعلاميين وأهالي الضحايا من الأقباط الخميس أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو)، احتجاجاً على الأحداث الدامية التي وقعت الأحد الماضي مطالبين بتطهير الإعلام ، وتنديدا بالتغطية التي قدمها التلفزيون المصري لأحداث ماسبيرو الأخيرة وإقالة أسامة هيكل وزير الإعلام. وهتف المتظاهرون "مسلمين مسيحيين وحدة مصر ليوم الدين"، "يا رجالة صفوت بيه قاعدين تانى فيها ليه"، "مصر وحدة وطنية ضد الفتنة الطائفية"، كما رفعوا لافتات مكتوبا عليها "مسيرة شعبية ضد إعلام الفتنة"، "الشعب يريد تطهير الإعلام"، ورفعوا علما كبيرا لمصر مرسوما عليه الصليب والهلال. واتهم المتظاهرون وزير الإعلام أسامة هيكل بعدم الموضوعية فى التغطية الإعلامية للأحداث، وقد أعلن المشاركون فى المسيرة ان هناك مسيرة أخرى قادمة للتضامن مع الإعلاميين وأهالي الضحايا من الأقباط للتأكيد على ضرورة إعلاء صوت الحق ورفض أية أساليب التعتيم الإعلامي.