اختلفت الروايات والاقاويل حول حاثة مقتل عصام عطا الشاب العشريني حيث كان بعض منهم يقول انه تم معاقبته وتعذيبه بعد محاولة فاشله منه بتهريب شريحة تلفون داخل الزنزانه لكن اجهزة الامن في المديرية نفت ان يكون قد توفي عطا عن طريق التعذيب على يد الضباط والجدير بالذكر ان عطا هو شاب في العشرينات من عمره دخل سجن طره بحراسة مشددة في قضية جنائية وليست سياسية
وقامت والدته وخطيبته بزياته وعقب الزيارة شعر المجنى عليه بحالة إعياء شديدة وتم نقله الى مستشفى السجن وبتو الكشف الطبى عليه تبين تعاطيه كميو من الأقراص المخدرة ومع استمرار حالة الاعياء التى أصابته تم تحويله الى مستشفى المنيل الجامعى - " قسم السموم" - والمستشفى تابعة لمستشفى قصر العينى . وقام الأطباء بتوقيع الكشف الطبى عليه وتم تأييد رواية مستشفى السجن بتعاطى المجنى عليه كمية من الأقراص والحبوب المخدرة إلا أنه لفظ أنفاسه الاخيرة . وقال مصدر أمني أن المحضر الذى تم تحريره فى سجن طرة يؤكد عدم تعرض الشاب للتعذيب أو الضرب؛ بينما قام 3 من شهود الواقعة داخل السجن من المحبوسين بالإدلاء بأقوالهم؛ حيث أكد أحدهم بأنه شاهد الشاب يبتلع "أنبول" بداخلة كمية من الاقراص والحبوب المخدرة وأكد باقى الشهود عدم تعرضه للتعذيب أو الضرب وتم تحرير كلام الشهود داخل محضر بالسجن .
ومن جانب اخر تم نقل الجثه الى المشرحة لتحليلها ومعرفة السبب الحقيقي للوفاة وتسليم الجثه الى اهلها لدفنها , واوضحت اسرة المجني عليه المتوفي انه تم تعذيب عطا من قبل الضباط والعساكر داخل السجن بسبب محاولته تهريب شريحه للأطمئنان على ذوية بالخارج وهذا تسبب له في قئ دموي حاد مما ادى الى توقف قلبه