رئيس المجلس الانتقالى: فرار سيف الإسلام أو أى شخص لن يؤثر على استقرار ليبيا

سيف الاسلام


أكد مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي أن فرار نجل العقيد الليبي الراحل سيف الإسلام القذافي ومدير المخابرات السابق عبدالله السنوسي لن يؤثر على استقرار ليبيا.

وقال عبد اللجليل فى مقابلة خاصة مع قناة "الجزيرة" الفضائية الليلة من بنغازي إن "استقرار ليبيا مرهون ومربوط بأهلها وثوارها ومقاتليها وبالليبيين جميعا. ولا يؤثر على ذلك أى شخص مهما كان وأن فرار أى شخصية لن يؤثر على استقرار ليبيا".

وحول كيفية التعامل مع جثة العقيد الراحل معمر القذافي... رفض عبد الجليل الحديث فى هذا الشأن بشكل كامل قائلا "إن التفاصيل ليس أمامه الآن". لكنه أوضح "أن المجلس يتعامل مع هذا الموضوع بشكل شفاف وأن رئيس المجلس الأعلى للفتاوي أصدر فتوي بكيفية التعامل مع هذا الموضوع وسيتم التعامل وفقا لها".

وأكد مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي أن الليبيين قادرون على استيعاب المرحلة الراهنة بكل شفافية وسيتم إعادة إعمار ليبيا بقدر ما نالها من خراب ودمار، مشيرا إلى أن الاموال متوافرة لإعادة الإعمار وفق آليات معينة.

وحول ضبط الأمن فى ليبيا وسحب السلاح، قال عبد الجليل "إنه يعول على الشعب الليبي فى هذا الشأن"، مشيرا إلى أن العالم سيشهد كيف يتصارع الثوار والكتائب على توفير الأمن للبلاد، كما تصارعوا على نصر الثورة وأن العديد من الكتائب التى رجعت من جبهة القتال بدأت فى تسليم الأسلحة.
ورفض عبد الجليل ما يعول عليه الآخرون بأن ليبيا ستصل فى النهاية إلى خندق ضيق. وقال :"أنا أراهن على أن مستقبل ليبيا سيكون سعيدا برغم كل المعوقات".

وحول البيان المنتظر إعلانه غدا "الأحد" للإعلان عن تحرير ليبيا، قال "إنه وفقا للإعلان الدستوري المؤقت وتحرير كامل التراب الليبي سيعلن غدا بمدينة بنغازي إعلان التحرير، وسيتضمن عدة نقاط وعدة تأشيرات وعلامات تشرح المرحلة الانتقالية الثانية من الثورة الليبية".
وأشار إلي أن ملامح المرحلة المقبلة تتضمن تعيين ممثلين للمجلس الانتقالي فى كل الأطراف الليبية، وسيتم تشكيل حكومة مؤقتة يكون منهجها ومستقبل عملها محددا من خلال مرحلة انتقالية لا تتجاوز ثمانية أشهر وسينتقل المجلس الانتقالي إلى مقره الرئيسي فى مدينة طرابلس.
وأعرب رئيس المجلس الانتقالي "عن تفاؤله فى أن يتم خلال 8 أشهر وبفضل الليبيين الذين قادوا هذه الثورة أن يتحقق النصر والذى تحقق بالفعل برغم المعوقات والنواقص والمشككين".