فتحت اسرة الطبيب المصرى كريم أسعد الذى قتل فى مستشفى ترينيس دف ويلز بكارديف مقاطعة ويلزأبواب النار على تعنت وتجاهل وزارة الخارجية فى كرامة زويهم و تجاهل رسالتة السامية بأبحاثة العلمية وأدت فى النهاية الى قتلة على أيدى العنصرية الغربية نتيجة بحث علمى كان يسعى كريم رفع اسم مصر من خلالة عالية ولكن شائت الرياح بما لا تشتهيه السفن والانفس الحاقدة ورحل على عالمنا عبقرية مصرية ورحل معة بحثة العلمى . وألتقت بوابة الفجر بأسرة القتيل التى أطلعتنا فى حديثنا على مفاجأت لايصدقها عقل بشرى بعد أحداث ثورة 25 يناير ، بدأت سارة أسعد شقيقة الطبيب لبوابة الفجر بعدما تقدمنا بفاكس وإستغاثة لوزارة الخارجية كانت ردودهم غير متوقعة بالمرة عندما طالب أحد موظفين الوزارة ان تقدم الاسرة تنازل عن شكواهم ، وأشارت الى طلب الموظف ويدعى ( محمد شهدى ) من الاسرة : أن تبحث عن شركة شحن لنقل جثمان الفقيد ولكن بعد أجازة العيد ، مستطردا الموظف القول للأسرة كل سنة وانتم طيبين وبعد اجازة العيد هاتوا شركة شحن علشان تنقل ابنكم ، وعن طريق نيران الغضب التى انهمرت بها شقيقة القتيل فى بكائها بين الحين والاخر وفجأتنا شجبت عن دور وزارة الخارجية التى لم تستكفى استهجانها ومساهمتها فى إهدار عالم وليد الثورة عندما طالبت الوزارة 25 ألف جنية لنقل الجثمان الى مصر فضلا عن استيائها من قول الموظف كل سنة وانتم طيبين وبعد العيد تعالوا . ، كانت الكارثة الكبرى حينما صدم احد الموظفين الاسرة بقولة : أنتم سفرتم كريم أسعد لية من أصلة فلم تخفى والدة كريم دمعتها عندما قاطعت الحديث بمقولتها الاهمال ساهم فى إهدار دم إبنى ، حينها زادت الام فى صيحاتها القول ( منهم لله .. منهم لله ، حسبى الله ونعم الوكيل ) فمن هذا المنطلق لفتت أمال محمد والدة الطبيب بأصابع الاتهام قولها عنصرية القتل له أبعاد حتى أكبر شخصية بعدما أطلعها موظف أخر بالقول متقولوش على كريم انة قتيل قولوا المتوفى . علامات استفهامية نضع تحتها الاف الخطوط الحمراء على ابعاد هذه القضية ولم تكفينا القول ان الخارجية مشاركة فى القضية ولكن وما كان من الموظف ان يصدم الاسرة حينما قال الموظف المحتص إحنا عارفين خبر القتل ولكن لم يتم تبليغنا بطريقة رسمية حتى نهتم بالقضية وكانت الصدمة الاخيرة من وزارة الخارجية عندما أتصل وكيل وزارة الخارجية بعد أن اصبحت القضية رأى عام بمكتب الوزير بتاريخ 26 / 9 ففاجىء رد الوزير الاسرة بقولة أنا معرفش حاجة عن الموضوع دة . أى منطق هذا واى وزارة هذة التى تدعى وزارة الخارجية المصرية التى تمثلنا بالخارج ومن المفترض أن تحافظ على سلامة المصريين بالخارج وتدعى انها وزارة ثورة 25 يناير كيف ، ام انها وزارة إعلاء شئن المافيا الدولية على حساب ارواح المصريين سؤال يطرح نفسة وما فى حال عدم قدرة الاسرة وتمكنها فى دفع مبلغ السحن 25 ألف جنية فما كان مصير هذا المواطن التى تحمل فقط عقلية بلايين المعلومات التى لا تقدر بثمن .