كشفت الشرطة الامريكية عن حالة الرعب المتزايدة في ولاية فلادليفيا بعد العثور على 10 اطفال كانوا في رعاية امرأة متهمة بحبس أربعة أشخاص معاقين عقليا . وقال مفوض الشرطة في فيلادلفيا تشارلز رامسي " هذه قضية معقدة للغاية" وقصة حزينة جدا وليس له معنى وعندما ننظر إلى الأطفال ومدى الصدمات النفسية الواضحة جدا. انها من أسوأ الأمور التى اشهدها في حياتي". وقال ان 10 أطفال تتراوح أعمارهم من سنتين إلى 19 اختطفوا ، بما في ذلك ليندا ستون المشتبه بها انها ابنة رئيس العصابة التي قامت بخطفهم ، كانت في اعداد المفقودين في عام 2009. وقد اعتقل في الوقت نفسه شخص رابع يشتبه في المنزل بعد أن تم تحرير أربعة من البالغين المعاقين عقليا في عطلة نهاية الاسبوع. وقالت السلطات انهم اعتقلوا جان ماكينتوش 32 عاما الذي يعتقد أنه ساعد على حبس ثلاثة رجال وامرأة
واتهم ماكينتوش فى عدة تهم ، بينها التآمر والخطف والاعتداء الجسيم. وقد تم نقل ستة أطفال والمراهقين الأربعة الى الرعاية الصحية
وقالت المتحدثة باسم الشرطة جيليان راسيل "الأطفال تحمل كل علامات سوء المعاملة الجسدية ويعانون من سوء التغذية للغاية. ويجري فحصها في المستشفيات المحلية. وقالت الشرطة ان السلطات قالت ان الضحايا البالغين الاربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 29-40 ، ولكن مع العمر العقلي نحو 10 تعانى مع تقرحات الفراش و يعانون من سوء التغذية .