تنازل طالبان بكلية الحقوق جامعة الأسكندرية عن البلاغ رقم 2325 إدارى باب شرقى، والذي تقدموا به قبل أيام واتهموا خلاله الدكتور محمد فريد العريني، أستاذ القانون الجنائي الدولي بالكلية بتهديدهم بسلاح ناري أثناء تقدمهما بتظلمات من نتيجة الكلية للعميد الدكتور أحمد هندي، وذلك بعد إعتذار "العريني" لهما عن الواقعة. وفي سياق متصل أدان نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية، الواقعة محملين الدكتور معتز خورشيد، وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، مسؤولية الأحداث. وأصدرت هيئة التدريس بيانًا وصفت فيه الواقعة بأنها "انحرافًا" من أساتذة الجامعة ووقوفًا ضد "انتفاضة الطلبة"، وطالب البيان بضرورة الوقوف في وجه أصحاب مثل هذه التصرفات "الغير مسؤولة"، للحفاظ على "هيبة وكرامة الحرم الجامعي"، منددين بموقف الدكتور معتز خورشيد من تلك الأحداث, وعدم اتخاذه لموقف "رادع" تجاهها. وحذر البيان أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية, من وجود "مؤامرة دنيئة"، يقودها "فلول الحزب الوطني المنحل", لزعزعة استقرار الحياة الجامعية, لصالح "الثورة المضادة", مشددا على ضرورة التكاتف والتلاحم بين "ثوار الوسط الجامعي"، لاستكمال عملية التطهير. من ناحية أخري، أعلن الدكتور أحمد هندي، عميد كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، عن عقد اجتماع طارئ لمجلس الكلية، نهاية الأسبوع الحالي, لمناقشة أحداث واقعة "إشهار المسدس"، في وجه الطلاب.