وزير الإعلام أسامة هيكل لبرنامج الحياة اليوم أن القوات المسلحة هى آخر عمود ترتكن اليه الدولة المصرية الآن وأن الغالبية العظمى من الشعب المصري لا تتفق مع دعوات البعض بإسقاط المجلس العسكري والتي وصفها بانها دعوات غير مبررة.
وان احداث ماسبيرو كانت تستهدف إسقاط الدولة المصرية وان انشغال الفضائيات بكيفية تغطية التليفزيون المصري للاحداث يعتبر عدم فهم لخطورة الموقف.
و يوم الاحد الموافق9 اكتوبر هو اخطر يوم مر على مصر منذ بداية ثورة 25 يناير، حيث ان ما حدث كان يهدف الى الوقيعة بين الشعب والجيش عن طريق وضع الجيش في مواجهه مع الشعب، وتجاهل الاعلام لهذه الحقيقة يعتبر كارثة.
وتقرير لجنة تقصى الحقائق لتغطية التليفزيون المصري لاحداث ماسبيرو لم يذكر فيه ان هناك تحريض وقع من جانب التليفزيون المصري خلال التغطية.
كما اعترف هيكل ان هناك قصورا فى تغطية التليفزيون لاحداث ماسبيرو مثل تأخير الاخبار المكتوبة فى اسفل الشاشة عن الاحداث الجارية، وتناول عدد الضحايا من جانب القوات المسلحة فقط فى بداية الامر، موضحا ان التليفزيون المصري هو اول من ذكر عدد ضحايا الاقباط.
و انه على استعداد كامل للاعتذار لو ثبت توريط التليفزيون المصري في التحريض اثناء احداث ماسبيرو.
والاعلامية رشا مجدي عندما قالت ان هناك مسئولا اعطى لها البيان محل الجدل الذى ألقتة اثناء الاحداث كانت تقصد ابراهيم الصياد رئيس قطاع الاخبار ليس وزير الاعلام.
و التليفزيون المصري ظل لسنوات طويلة يعمل بتوجيهات مباشرة من وزير الاعلام، وانه يعمل جاهداًالان على تغيير هذه السياسة من خلال اقامة دورات تدربية لجميع الاعلامين فى جهاز التليفزيون خاصة المذيعين والمعدين.