جاء في حوار محمد سليم العوا مساء اليوم ان المسألة الانتقالية تحتوي على الكثير من الغموض حيث ان هناك ضغوط مجهولة المصدر على المجلس العسكري لتأخير العملية الانتقالية من حكم عسكري الى حكم مدني , ونرى الان تراخيا في الاوضاع والحماس لدى المرشحين بدأ يقل بسبب عدم وضوح الرؤية , وأضاف ان مصر لديها خطتين الاولى تنتهي في فبراير واخرى في شهر ابريل المهلة المحددة لنقل السلطة , وقال ان المجلس العسكري لا ينظر الى الخلافات بين القوى السياسية لأنه مكلف بنقل السلطة الى حكم مدني فقط
وأوضح أن معالجة المجلس العسكري للمظاهرات الفئوية خاطئة، ومطلوب خروج شخص عاقل ليقول: إن الدولة ليس لديها حاليا أموال لعلاج المشكلات، مضيفا أن طلبات التوظيف التي تقدم بها الشباب لوزارة المالية توضع في حقائب على سطح الوزارة.
وعن أحداث ماسبيرو، أكد العوا أنه قدم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة دليل على اندساس بعض الأشخاص في مسيرة الأقباط، موضحا أن الفيديو الذي أرسله للمجلس يوضح هجوم بلطجية كانوا يطلقون النار على المتظاهرين والجيش، في وقت كان المتظاهرون الأقباط في مسيرة سلمية ولم يحملوا أسلحة.
وأكد انه يمتلك الكثير من الانتقادات للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، لكن الجيش ليس متعصبًا ضد الأقباط أو أي فصيل آخر، فهو رمز ولا يجوز اتهامه بالباطل".
وعن المعالجة الإعلامية للحدث، علق العوا قائلاً: " إذا ظلت الصحافة في نشر الكلام غير الحقيقي فمن حق المواطن أن لا يصدقها بعد ذلك".
وأوضح أن الدولة المصرية منهارة الآن ومفككة، فشوارع وسط المدينة تحولت من أسواق تجارية هائلة لسوق شعبي، متسائلا: أين شرطة المرافق؟!
وأضاف: "أنا مرشح الشعب المصري وأنا ذو خلفية ثقافية إسلامية، ولم أنتمِ يوما لجماعة الإخوان المسلمين ولكني على صلة وطيدة بالجماعة وقياداتها".
وشدد العوا في نهاية حديثه على أن "موافقة جماعة الإخوان المسلمين على عمل حزب سياسي تطور خطير في تاريخها، لأن جماعة الإخوان اقتنعت أخيرا بدخول عالم السياسة عن طريق حزب".
ابدي العوا أنزعجه من عدم ذهاب البابا شنودة لمؤتمر بيت «العيلة اليوم»، موضحاً أن قانون بناء دور العبادة الموحد هناك من يعترض عليه سواء من الأزهر أو من الكنيسة ولكل منهم أسبابه.
وشدد المرشح على انه ليس للحكومة الحق في منع ايا من الكنائس او الساجد و الزوايا وأدوار العبادة بشكل عام فلا يوجد مسجدا في مصر يتسع لجميع المصلين في يوم كالجمعة , فيجب ان تكون ادوار العبادة بلا قيود والصلاة للجميع
ومن جهة اخرى قال سليم انه لم يمتدح حاكما طيلة حياته
واختتم حديثة بدعوة للمجلس العسكري بسرعة تسليم السلطه ووضع موعد محدد لذلك