واصلت محكمة جنايات بورسعيد بالتجمع الخامس محاكمة صلاح الدين جاد لواء شرطة ومدير أمن بورسعيد سابقًا، وأشرف عزت عقيد شرطة ومدير إدارة قوات أمن بورسعيد، وعصام الأمير عقيد شرطة ومدير إدارة التدريب بمنطقة القناة، ومحمد السيد محمد مقدم شرطة بقطاع الأمن المركزي.والمتهمين بالاشتراك مع ذويهم في قتل المجني عليهم محمد راشد درويش، ومحمد أحمد، وطفل مجهول الهوية، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، عن طريق التحريض والمساعدة وعقد العزم لخطفهما خلال أحداث المظاهرات السلمية التي بدأت 28 يناير احتجاجًا على سوء الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي آلت إليها البلاد، حيث قامت قوات وأفراد الشرطة بالتصدي لتلك المظاهرات في الميادين المختلفة بالمحافظة، بإطلاق أعيره نارية وخرطوش على المتظاهرين لتقتل بعضهم، ترويعًا للباقين، وذلك مخالفة للقواعد والتعليمات المنظمة لمواجهة المتظاهرين في تلك الحالات. بدأت الجلسة فى تمام الساعة الثانية والنصف ظهرا واشارت المحكمة إلى ان هناك 10 من الضحايا والمصابين صادر ضدهم أحكام قضائية فى قضايا مختلفة وقال اللواء حسام عبد الهادى وكيل الإدارة العامة لشئون السجون أنه كان متواجد أمام قسم العرب و شاهد تشكيلات للدفاع عن مديرية الامن اثناء توجهه حسب تعليمات المتهم الاول مدير الامن لترشيد إستخدام عبوات الغاز لانه لايوجد رصيد كافى اضاف الشاهد انه وصل الى القسم بعد صعوبة بالغة نظرا لوجود المتظاهرين وقام بتغير ملابسه الملكية إلى مدنية ونقل التوجيهات اللى صدرت بأن طلقة الغاز لا تصدر سوى عندما يكون المتظاهرين على مقربة شديدة ولم يصدر أى تعليمات من المتهم الاول بإطلاق النار على المتظاهرين واكد الشاهد ان المتظاهرين أحرقوا السيارات وقاموا بإطلاق أعيرة نارية من فرد خرطوش على القسم ولاتزال الاثار موجودة على الباب حتى الان كما اخبرنى ضباط مباحث قسم العرب.
وذكر الشاهد أن ضباط المباحث تمكنوا من ضبط عدد من المتهمين وبحوزتهم فردى خرطوش و الثانى لم يصدر أى تعليمات بقتل المتظاهرين وان مأمور قسم العرب اخبره بإستخدام المتظاهرين مولوتوف