ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية أن الرئيس الامريكى باراك أوباما يقوم بمساعى حثيثة لزيادة الضغط على ايران وعزلها عقب اتهامها بمؤامرة اغتيال السفير السعودى لدى واشنطن عادل الجبير . وأوضحت الصحيفة فى تقرير بثته على موقعها الالكترونى أن أوباما يحث مفتشين نوويين فى الاممالمتحدة على الكشف عن وثائق استخباراتية سرية تفيد بأن ايران تطور اسلحتها النووية . وأضافت الصحيفة أنه فى حال موافقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقديم الدليل بما يحويه من معلومات عن البرنامج النووى الايرانى خلال الشهور الماضية ، سيساعد بالتأكيد فى احياء المباحثات الذى توقفت خلال فترة الربيع العربى حول كيفية التحرك من جانب واشنطن وحلفائها ومن بينهم اسرائيل لوقف البرنامج النووى الايرانى . وأشارت الصحيفة الى أن العديد من المسئولين فى الادارة الامريكية اعلنوا مرارا انهم يدرسون قرارا لفرض حظر على المعاملات المالية مع البنك المركزى الايرانى غير ان الصين ودول اسيوية اخرى تعارض هذه الخطوة كما سعوا ايضا الى فرض حظر على شراء المنتجات البترولية التى تصدرها شركات يسيطر عليها الحرس الثورى الايراني. وأضافت الصحيفة أن العقوبات المقترحة تأتي في الوقت الذى يتعرض فيه مسئولون في الادارة الامريكية لانتقادات عالمية حيال ادعاء واشنطن بأن إيران كانت وراء مؤامرة الاغتيال والخيارات المحدودة حول ما يمكنها القيام به ، فضلا عن تزايد الضغط من الجمهوريين وبعض الديمقراطيين في الكونجرس لاتخاذ اجراءات اكثر صرامة ضد ايران.