أعلن حزب الجبهة الديمقراطية في بيان له اليوم أن اكتفاء السلطة الإنتقالية بوضع اللوم كله على " مؤامرات داخلية أو خارجية والإمساك ببعض البلطجية أو الجنود ، وتحميلهم وحدهم المسئولية عما حدث "، هو استخفاف بالشعب المصري، وإستهزاء بدماء الشهداء ومشاعر أسر الضحايا والضمير المصري عامة. وطالب الحزب في بيانه الحكومة والمجلس الأعلي للقوات المسلحة أن تعلن دون إبطاء اسماء المسئولين الحقيقين الذين أعطوا الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، والذين أمروا مرؤسيهم بتحريك المدرعات لدهس المتظاهرين، وأعطوا التوجيهات للتلفزيون المصري ببث أخبار مضللة وتوجهات طائفية لتهييج الجماهير وتحريضهم على مهاجمة متظاهرين عزل، والذين أمروا باقتحام مقرات القنوات الفضائية القريبة من موقع الأحداث التي سجلت بالصوت والصورة جوانب مما حدث. وأضاف البيان أن هذه ليست المرة الأولي التي يقع عدد كبير من الضحايا الأبرياء ونجد التبرير الثابت بأن فلول النظام البائد وعناصر الثوره المضادة هم من حركوا البلطجية والمجرمين، رغم علم الجميع أن البلطجية لا يتحركون إلا بناء علي تعليمات وتمويل من جهات محددة.