جاءت في تصريحات رئيس تحرير جريدة الفجر عادل حمودة على برنامج " هنا العاصمة " على قناة سي بي سي استنكاره الواضح مما حدث امس في ماسبيرو وأكد انه لم يكن هناك أدنى نية للأقباط لأستخدام العنف حيث أنهم اصطحبوا اولادهم وأمهاتهم لمسيرة سلمية فكيف بنيتهم العنف ؟! واستطرد قائلا بأن الجيش أخطأ في الافراط لاستخدام الجيش العنف والقوة ضدهم وقال ايضا عادل حموده انه لا يوجد خوف من قطع أي معونات الا المعونة العسكرية الامريكية لأن الجيش بأكمله يتكون من تسليح أمريكي وقطع غيار أمريكية والتدريبات أمريكية وهذه هي نقاط الضعف فينا وأكد انه غير متفائل بتلك الاحداث وانها لن تقف عند ذلك الحد ومن الممكن ان تتضخم عما قريب , وعند سؤال المذيعه له عن ايجاد حلول لهذه الفتن قال منذ اندلاع الثورة وحدثت اكثر من 11 مشكله طائفية حتى الان , وكم من التصريحات خرجت من الحكومة دون جدوى وابدى الكاتب الكبير استياءة التام من نجاح بعض الاسلاميين من الحصول على حكم من محكمة القضاء الاداري بتأسيس حزب يسمى بالجماعة الاسلامية واستنكر كيف يتم السماح بقيام حزب على اساس ديني خاصة بهؤلاء الاشخاص الذي وصفهم بالقتلة