نظرا لما يقوم بة النظام شبة البائد واصحاب المصالح الخاصة الذين يقومون بإستغلال المعاقين في الحملات الأنتخابية سواء للحملات الأنتخابية لعضوية مجلس الشعب أو للحملات الانتخابية للمرشحين للرئاسة و ذلك بعد أن زاد أستغلال المعاقين بصورة ملحوظة في تلك الحملات من خلال أستخدام سماسرة من المعاقين أو من خلال وعود واهية للمعاقين من قبل هؤلاء المستغلين مما جعل من نشطاء المعاقين فى المجتمع المدنى بتدشين حملة مناهضة لاستغلال المعاقيين فى الحملات الأنتخابية للمرشحين سواء للرئاسة او لعضوية مجلس الشعب
وقالت منسق عام حركة معاقين ضد التهميش ايفون الزعفرانى لبوابة الفجر الالكترونية : أن هناك للأسف سماسرة من بيننا كمعاقين لبعض المرشحين للرئاسة و يتم قيامهم بالاعلان عن مؤتمرات تحت مسمي مناقشة قوانين المعاقين مثلا او السياسات الخاصة بالمعاقين ثم نكتشف أنها حملات انتخابية لبعض المرشحين للرئاسة
ولفتت ايفون الزعفرانى عن دعوى تلقتها في احد فنادق 5 نجوم بالقاهرة لحملة انتخابية لثلاث مرشحين تحت مسمي مناقشة قوانين و سياسات المعاقين , و اضافت بيتم أستغلال أصوات المعاقين من قبل هؤلاء السماسرة بوعود براقة من بعض المرشحين لمجلس الشعب أسواء بالوعد لللحصول علي عمل للمعاقين أو بالتمويل كراعي مؤقت طبعا لأحد نوادي المعاقين الرياضية او ما شابه و كل هذا مقابل أصوات المعاقين بحسب منسق عام الحركة
واستطردت نحن شريحة تعاني من اهمال و تجاهل في كل شئ فهم يستغلوا ذلك للحصول علي أصواتنا مشيرا الى اعضاء مجلس الشعب واضافت للأسف بعدما قد اوضحنا للمجتمع كله أننا كعدد معاقين يتجاوز الثني عشر مليون معاق فبدلا من ان يتم مساندتنا سياسيا للحصول علي حقوقنا القانونية تم أستغلالنا سياسيا كقوي تصويتية فقط لا غير
وكشفت ايفون بتدشين حملة بالتعاون مع نشطاء الحركة اطلقوا عليها ( لا لأستغلال ذوي العاقة في الحملات الأنتخابية ) أعلنوا رفضهم التام لهذا الاستغلال وتوعية المواطنين بما يدور داخل مجتمع المعاقيين والعمل على تصدى استغلال المعاقيين مهددينم بالافصاح عن اى مستغل لخدمتة الخاصة .