صرحت مصادر بالسعودية ان دول اجنبية تقف وراء الاضطرابات بالمنطقة الشرقية و صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية بأن أربعة عشر شخصا أصبيوا فى اشتباكات وقعت أمس / الاثنين / فى محافظة القطيف شرق البلاد. وقال المصدر المسئول في تصريحه الذي اذاعته وكالة الانباء السعودية اليوم " إنه عند الساعة التاسعة من مساء أمس قامت مجموعة من مثيري الفتنة في بلدة العوامية بمحافظة القطيف بالتجمع ، وكان البعض منهم يستخدم دراجات نارية حاملين قنابل المولتوف ، حيث شرعوا بمباشرة أعمالهم المخلة بالأمن وبإيعاز من دولة خارجية تسعى للمساس بأمن الوطن واستقراره ، مما يعتبر تدخلا سافرا في السيادة الوطنية " . وأضاف المصدر " أن هناك من انساق وراءهم من ضعاف النفوس ظنا منهم بأن أعمالهم ستمر دون موقف حازم تجاه من أسلم إرادته لتعليمات وأوامر الجهات الأجنبية التي تسعى لمد نفوذها خارج دائرتها الضيقة " .. مضيفا أنه " على هؤلاء أن يحددوا بشكل واضح إما ولائهم لله ثم لوطنهم ، أو ولائهم لتلك الدولة ومرجعيتها " . وأكد المصدر " أنه تم التعامل مع هؤلاء الأجراء من قبل قوات الأمن في الموقع وبعد أن تم تفريقهم جرى إطلاق نار بأسلحة رشاشة باتجاه رجال الأمن من أحد الأحياء القريبة من الموقع ، الأمر الذي أسفر عن إصابة أحد عشر من رجال الأمن تسعة منهم بطلق ناري واثنان منهم بقنابل المولتوف ، كما أصيب مواطن وامرأتان بطلق ناري في أحد المباني المجاورة ، وقد أدخل الجميع على إثر ذلك المستشفى ". وشدد المصدر المسئول فى ختام تصريحه على أن " وزارة الداخلية لن تقبل إطلاقا المساس بأمن البلاد والمواطن واستقراره ، وأنها ستتعامل مع أي أجير أو مغرر به بالقوة ، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه القيام بذلك ، وتهيب في الوقت ذاته بذويهم من العقلاء ممن لا نشك في ولائهم أن يتحملوا دورهم تجاه أبنائهم ، وإلا فليتحمل الجميع مسؤولية وتبعات تصرفاته