أكد الناشط السوري وعضو تنسيقيات الثورة السورية ياسر العيروط أنه لو إستمر النظام السوري بعقلية الحل الأمني، فإن هناك مخاطرة كبيرة من ذهاب سوريا إلى حرب أهلية مفتوحة تستمر فترة طويلة. وقال العيروط، في حديث لصحيفة "عكاظ": "المعارضة السورية لا تحبذ النموذج الليبي، لكنها تريد حماية المدنيين". وأضاف: "الوضع الداخلي أصبح معقدًا بشكل كبير والشعب السوري لم يعد يقبل بالظلم". واختتم العيروط حديثه بالتأكيد أن التظاهرات لن تتراجع والتحول الديمقراطي أصبح مطلبًا أساسيًا. وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" قد ذكر أن تظاهرات تأييد قد جرت مساء الأحد في حي القدم في دمشق وفي ريف دمشق تأييدًا ل"المجلس الوطني السوري"، الذي تم تشكيله في مدينة إسطنبول التركية ويضم غالبية شرائح المعارضة السورية. وقد جاءت التظاهرات على الرغم من الانتشار الكثيف لقوات الأمن في حماة وحمص وإدلب ودرعا ودير الزور. وقال المرصد السوري: "ظهر في تسجيلات وُضعت على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011" على موقع "فايسبوك" للتواصل الاجتماعي متظاهرون في منطقة الزبداني يؤكدون دعمهم "المجلس الوطني السوري ممثلنا الوحيد والشرعي". وأضاف: "كتب على لافتة في انخل في محافظة درعا (نؤيد المجلس الوطني السوري الممثل الشرعي والوحيد للثورة السورية)". وأيَّد النائب السوري محمد حبش في مؤتمر صحافي عقده في دمشق، أي تجمع للمعارضة، قائلاً: "نحن في المبدأ مع "المجلس الوطني السوري ونتمنى منهم أن يقدموا طروحات منطقية وممكنة لإنقاذ البلد وألا يتمترسوا وراء خطأ إلغاء الآخر الذي لن يحل المشكلة".