أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية صباح اليوم الخميس، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قام بتعيين مستشاره العسكري اللواء رومان جوفمان رئيسًا جديدًا لجهاز الموساد، خلفًا للدور الذي كان يشغله دافيد برنياع. وجاء هذا التعيين وسط متابعة دقيقة للتطورات الأمنية في المنطقة، وما يفرضه السياق السياسي والأمني على المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. خلفية التعيين في الموساد ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن دافيد برنياع، رئيس جهاز الموساد، يستعد لإنهاء مهامه خلال الفترة المقبلة، دون الكشف الموعد الدقيق أو دوافع القرار. وأشارت التقارير إلى أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تجري مشاورات داخلية لاختيار خليفة محتمل، وسط تحديات أمنية متسارعة على الصعيد الإقليمي. اللواء رومان جوفمان.. خلفية ومستوى التعيين اللواء رومان جوفمان شغل منصب مستشار رئيس الوزراء للشؤون العسكرية، ويعتبر من أبرز القيادات الأمنية في إسرائيل، وهو معروف بخبرته الطويلة في العمليات الاستراتيجية والتخطيط العسكري. ويتوقع أن يسهم تعيينه في تعزيز قدرة الموساد على مواجهة التحديات الأمنية، خصوصًا في ظل التوترات الإقليمية الأخيرة التي تواجهها تل أبيب. غياب التصريحات الرسمية حتى الآن، لم يصدر أي تصريح رسمي من مكتب رئيس الوزراء أو جهاز الموساد حول هذا التعيين، بينما اقتصرت المعلومات على ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية. ولم تتضح بعد العلاقة بين التعيين الجديد وأي تغيرات سياسية محتملة، أو تقييمات داخلية لجهاز الموساد، ما يترك المجال واسعًا للتكهنات حول الأهداف الأمنية والاستراتيجية من هذه الخطوة. توقعات وتعليقات المراقبين يرى محللون أن تعيين جوفمان يعكس رغبة نتنياهو في ضبط إدارة الجهاز الاستخباراتي بما يتماشى مع رؤيته للأمن القومي، خاصة في ظل الظروف المتقلبة في الشرق الأوسط. كما قد يكون هذا التعيين جزءًا من جهود إسرائيل لتعزيز الجاهزية الاستراتيجية للموساد في مواجهة التحديات الإقليمية، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالأمن الداخلي والخارجي، والعمليات الاستخباراتية الحساسة.