قالت الدكتورة عبير عبدالقادر، الاستشارية الأسرية، إن رفض المجتمع للصداقات بين الرجل والمرأة ليس مجرد تقاليد، بل يرتبط أيضًا بخوف حقيقي من العواقب المحتملة لهذه العلاقات. وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن البيئة الأسرية والمجتمعية تلعب دورًا رئيسيًا في توجيه الشباب، موضحة أن نحو 90% من المشكلات التي قد تنشأ عن هذه الصداقات سببها التربية والبيت والمجتمع. وأكدت الدكتورة عبير أن الصداقات بين الزملاء في المدرسة أو الجامعة مقبولة ضمن حدود واضحة، بشرط الالتزام بالمبادئ الدينية والاجتماعية، حتى لا تتحول هذه الصداقات إلى علاقات ضارة. وختمت نصيحتها قائلة: "الحدود الواضحة، والوعي الاجتماعي والديني، هي المفتاح لضمان صداقات صحية وآمنة بين الشباب والفتيات."