محمد موسى يفتح ملف "صداقة البنات والأولاد": براءة أم منطقة رمادية؟ أكد الإعلامي محمد موسى أن موضوع "صداقة البنات والأولاد" أصبح من القضايا التي يتحدث عنها الجميع، لكن قليلين فقط من يحاولون فهمها بعمق موضحًا أن القضية تبدو بسيطة من الخارج، لكنها في الحقيقة مليئة بالأسئلة الحساسة والخطوط الحمراء التي قد تهز استقرار أي بيت أو علاقة أو مجتمع. وأشار محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إلى أننا نعيش زمنًا اختلطت فيه المفاهيم؛ ازدادت فيه مساحة الحرية والتواصل، وفي المقابل ظهرت تساؤلات أكثر تعقيدًا، متسائلًا: هل الصداقة بين شاب وفتاة علاقة بريئة بالفعل؟ أم أنها منطقة رمادية تحمل وجوهًا متعددة؟ وهل التعقيد سببه المجتمع، أم العادات والتقاليد والدين، أم التجارب المؤلمة التي جعلت الناس تتحفظ وتخشى الاقتراب؟ وتساءل موسى كذلك عما إذا كانت الفتيات يحتجن فعلًا إلى صداقات مع الشباب لاكتساب رؤية أوسع للحياة، أم أن هذا النوع من العلاقات قد يعرّضهن لمخاطر اجتماعية تمسّ السمعة ونظرة الآخرين؟ وأوضح أن الهدف ليس إصدار حكم بالصواب أو الخطأ، بل محاولة فهم جوهر الفكرة: لماذا يعتبرها البعض علامة نضج وحرية شخصية، بينما يراها آخرون تهديدًا مباشرًا لاستقرار الأسر؟ وهل يمكن لهذه الصداقة أن تبقى بريئة حتى النهاية، أم أنها قد تتحول مع الوقت إلى وهم ينكسر معه الكثير من المشاعر؟ وشدد محمد موسى على أن النقاش حول هذه الظاهرة ضرورة، لأنها لم تعد مجرد رأي... بل واقع يعيشه المجتمع بكل اختلافاته وتغيراته.