ضجّت الساحة الفنية صباح اليوم الاثنين بالحزن والصدمة، بعد رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي متأثرًا بإصاباته البالغة في حادث سير مروّع شهدته محافظة المنيا قبل أيام، لتنتهي حياته وسط دعوات جمهوره وزملائه بالرحمة والمغفرة. تفاصيل الحادث وتعود تفاصيل الحادث المأساوي إلى وقوع تصادم قوي على الطريق الصحراوي الشرقي أثناء عودة الليثي من إحياء حفل بإحدى قرى المنيا، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا وإصابة آخرين بجروح خطيرة. وتم نقل الفنان الراحل إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث دخل في غيبوبة تامة إثر نزيف حاد في المخ وكسور متفرقة بالجسد، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم وسط حالة من الحزن العارم بين أسرته ومحبيه. الساعات الاخيرة ل إسماعيل الليثي وأفاد أحد المقربين أن الليثي قضى ساعاته الأخيرة في صمتٍ موجع، وكان بين الحين والآخر ينادي على أسرته بصوتٍ واهن قبل أن يغيب عن الوعي، في مشهد أبكى الأطباء والممرضين الذين تابعوا حالته حتى اللحظات الأخيرة. نعي الفنانين وانهالت رسائل النعي من نجوم الفن ومتابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبّروا عن حزنهم العميق لفقدان فنانٍ عُرف بإنسانيته وتواضعه، معتبرين رحيله خسارة كبيرة للساحة الغنائية الشعبية. أبرز أعمال إسماعيل الليثي يُذكر أن إسماعيل الليثي ترك بصمة مميزة في عالم الأغنية الشعبية، بأعمالٍ ناجحة لاقت رواجًا واسعًا بين الجمهور، من أبرزها: «يا دنيا هدي شوية»، «أنا المجروح»، و«بحب الناس الرايقة».