هاني رمزي من داخل أكاديمية المنتزه في الإسكندرية: «الموهبة لا ديانة لها.. ومصر تصنع نجوم المستقبل»

شهدت أكاديمية المنتزه لكرة القدم اليوم زيارة خاصة من الكابتن هاني رمزي، نجم منتخب مصر السابق والمدير الفني الأسبق للمنتخب الأولمبي، وذلك ضمن فعاليات الأكاديمية المقامة تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وإشراف نيافة الحبر الجليل الأنبا بافلي أسقف عام كنائس المنتزه.
تهدف الأكاديمية إلى تطوير مهارات الأطفال والشباب وتأهيلهم للاحتراف والانضمام إلى الأندية الكبرى، في إطار دعم قيم المواطنة التي أرستها القيادة السياسية المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن رؤية الجمهورية الجديدة التي تؤمن بأن الموهبة هي أساس النجاح بغض النظر عن الانتماءات.
وخلال زيارته، أعرب الكابتن هاني رمزي عن سعادته الكبيرة بمشاركة الأشبال في تدريباتهم، مؤكدًا أهمية منح الأطفال الثقة والدعم النفسي في مراحلهم الأولى، لأن الاهتمام بالمواهب الصغيرة هو حجر الأساس لمستقبل كرة القدم المصرية. وأشار إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع الناشئين والأكاديميات الرياضية، ما يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية بناء أجيال قادرة على تمثيل مصر في المحافل الدولية.
وأوضح رمزي أن المرحلة العمرية الصغيرة تحتاج إلى دعم تربوي ونفسي قبل الفني، مؤكدًا أن دور أولياء الأمور لا يقل أهمية عن دور المدربين، إذ يجب عليهم تشجيع أطفالهم على ممارسة الرياضة بحب بعيدًا عن الضغوط. كما وجه رسالة إلى المدربين بضرورة تطوير مهارات اللاعبين الصغار تدريجيًا، مع التركيز على غرس الانضباط والالتزام في نفوسهم.
وعن مفهوم المواطنة في الرياضة، شدد رمزي على أن «مصر لكل المصريين» وأن كرة القدم رسالة وحدة تجمع الجميع دون تفرقة، مؤكدًا أن العصر الحالي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يشهد انفتاحًا أكبر في منح الفرص لجميع المواهب دون تمييز.
وفي ختام الزيارة، أثنى الكابتن هاني رمزي على الجهود المبذولة داخل أكاديمية المنتزه لكرة القدم ودورها في بناء جيل جديد من الرياضيين الموهوبين، متمنيًا أن يرى من بينهم نجومًا كبارًا يمثلون مصر في المستقبل، مؤكدًا أن الاحتراف الحقيقي يبدأ من الالتزام والعمل الجاد، وأن النجاح يحتاج إلى مثابرة وصبر طويل.
جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارة