فرص ذهبية للمعلمين: وزارة التعليم تفتح باب التقديم للعمل بالمدارس المصرية اليابانية 2025 / 2026

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس 14 أغسطس 2025، عن بدء مرحلة جديدة لتقديم المعلمين للانضمام إلى فريق العمل بالمدارس المصرية اليابانية، وذلك لمدة 15 يومًا عبر الموقع الرسمي: "https://ejsadm.moe.gov.eg"
تأتي هذه الخطوة في ظل النجاح الكبير الذي حققته هذه المدارس، والإقبال المتزايد من أولياء الأمور، ما استدعى التوسع في أعدادها لتلبية الطلب المتزايد على هذا النموذج التعليمي المميز.
وزارة التعليم تفتح باب التقديم للعمل بالمدارس المصرية اليابانية 2025 / 2026
التخصصات المطلوبة داخل المدارس المصرية اليابانية 2025 / 2026
تشمل الوظائف المطروحة: مدير مدرسة، وكيل مدرسة، معلم رياض أطفال، معلم رياضيات (Math)، معلم علوم (Science)، معلم لغة عربية، معلم لغة إنجليزية، معلم لغة فرنسية، معلم دراسات اجتماعية، معلم تربية بدنية، معلم تربية فنية، معلم تربية موسيقية، معلم غرفة مصادر لذوي الاحتياجات الخاصة، أخصائي نفسي، أخصائي اجتماعي، أمين مكتبة، أمين معمل، معلم تكنولوجيا المعلومات (ICT)، بالإضافة إلى وظائف الدعم الفني والإشراف الطلابي.
شروط وآلية التقديم للعمل بالمدارس المصرية اليابانية 2025 / 2026
يتطلب التقديم ملء استمارة إلكترونية بالبيانات الشخصية والمؤهلات، والإجابة على أسئلة لقياس مهارات القيادة والتعليم، واجتياز اختبار مستوى اللغة الإنجليزية.
تؤكد الوزارة على ضرورة الالتزام بالشروط المعلنة، حيث يُسمح بمحاولة تقديم واحدة فقط، وسيتم التواصل مع المقبولين عبر البريد الإلكتروني.
ماذا لدينا حول المدارس المصرية اليابانية؟
المدارس المصرية اليابانية منظومة تعليمية حديثة في مصر، تتبع وحدة إدارة المدارس المصرية اليابانية بوزارة التربية والتعليم، وتضم مراحل التعليم قبل الجامعي من رياض الأطفال حتى الإعدادي، مع خطة مستقبلية لإضافة المرحلة الثانوية. تقوم هذه المدارس على تطبيق النموذج الياباني المعروف ب "التوكاتسو"، وهو نظام تربوي يركز على التنمية الشاملة للطالب، من خلال تعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية، وتنمية المهارات الحياتية والاجتماعية، وغرس روح العمل الجماعي والانضباط.
تعود فكرة إنشاء المدارس المصرية اليابانية إلى عام 2016، حين وُقعت اتفاقية «الشراكة المصرية اليابانية في التعليم» بين الحكومتين المصرية واليابانية، بهدف الاستفادة من خبرة اليابان في التعليم العام والفني. ومنذ ذلك الحين، توسعت هذه المدارس في مختلف المحافظات، وأصبحت نموذجًا متميزًا يجمع بين المناهج المصرية والأنشطة اليابانية، لتقديم تعليم عصري يواكب احتياجات الأجيال الجديدة.