وصف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الادعاءات التي يرددها البعض بأن مصر تشارك في حصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمساهمة في تجويعه هو ب "الإفلاس" و"الكلام الغريب". شاحنات مساعدة مستعدة للدخول إلى قطاع غزة وأشار الرئيس السيسى، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس فيتنام بقصر الاتحادية اليوم، إلى أن هناك أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدة في الأراضي المصرية مستعدة للدخول إلى قطاع غزة من مصر ودول أخري ولكن الجانب الإسرائيلي يسيطر ومتمركز علي الجانب الآخر بالجانب الفلسطيني في معبر رفح، مؤكدًا أن مصر لم تتخل عن دورها في إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة أو تشارك في حصار القطاع، مجددًا وصفه لهذه الادعاءات بأنها "إفلاس ". وأضاف الرئيس السيسى، أن هناك إبادة ممنهجة للقطاع وتصفية للقضية الفلسطينية، مضيفًا: "وجهت سابقا نداءً للعالم والدول الأوربية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتدخل لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات وأكرر مرة أخري ندائي لهم جميعًا حتى تتوقف هذه الحرب". وأوضح الرئيس السيسي أن التاريخ سيتوقف كثيرًا وسيحاسب ويحاكم دول كثيرة علي موقفها في هذه الحرب. مضيفًا:" لضمير الإنساني العالمي لن يصمت طويلًا". اتهامات بسرقة المساعدات الغذائية وزعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضا أن مسلحي حماس يسرقون المواد الغذائية القادمة إلى غزة ويبيعونها. ومع ذلك، أفادت رويترز في أواخر الشهر الماضي بأن تحليلا داخليا أجرته الحكومة الأمريكية لم يجد أي دليل على سرقة ممنهجة من قبل حماس للإمدادات الإنسانية الممولة من الولاياتالمتحدة. وتقول إسرائيل إنها تتخذ خطوات من أجل وصول المزيد من المساعدات إلى سكان غزة، مثل وقف القتال خلال جزء من اليوم في بعض المناطق، والسماح بعمليات الإنزال الجوي والإعلان عن طرق محمية لقوافل المساعدات. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي اللاحق على القطاع أدى إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني. وتسبب الهجوم أيضا في أزمة جوع وتشريد جميع سكان غزة، وتوجيه اتهامات لإسرائيل في محكمة العدل الدولية بارتكاب إبادة جماعية وفي المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب. وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات.