أعلن الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، تفاصيل موعد ومكان جنازة الفنانة الراحلة سميحة أيوب، التي وافتها المنية صباح اليوم الثلاثاء الموافق 3 يونيو 2025، عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء والإبداع على مدار عشرات السنين، ما جعلها تستحق عن جدارة لقب "سيدة المسرح العربي". وأكد نقيب المهن التمثيلية، أن صلاة الجنازة وتشييع جثمان الفنانة الكبيرة سميحة أيوب ستُقام اليوم بعد صلاة العصر مباشرة، من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، لافتًا إلى أنه جارٍ اتخاذ جميع الترتيبات اللازمة لتنظيم مراسم الجنازة بما يليق بمكانتها الكبيرة وتاريخها الفني العريق. "الوطنية للإعلام" تنعي سيدة المسرح الفنانة القديرة سميحة أيوب المركز الكاثوليكي للسينما ينعى وفاة سميحة أيوب بهذة الطريقة سميحة أيوب.. أيقونة المسرح والإبداع وأشار الدكتور أشرف زكي إلى أن الراحلة لم تكن مجرد فنانة، بل كانت واحدة من أبرز علامات المسرح العربي، موضحًا أن أعمالها ستبقى حية في ذاكرة الأجيال القادمة، لما قدمته من إبداع متفرد ومسيرة لا تُنسى، مضيفًا: "الفنانة سميحة أيوب تركت بصمة لا تمحى في تاريخ الفن المصري والعربي، وستظل حاضرة في وجدان جمهورها ومُحبيها". الوسط الفني ينعى "سيدة المسرح العربي" وقد خيم الحزن على الوسط الفني والثقافي في مصر والعالم العربي فور إعلان نبأ وفاة الفنانة القديرة، حيث توالت بيانات النعي من كبار الفنانين والمسؤولين. ونعت الفنانة نادية الجندي سميحة أيوب بكلمات مؤثرة قائلة: "يعجز اللسان عن تعبير حزني"، فيما أصدر المركز القومي للمسرح بيانًا نعى فيه الراحلة، مشيرًا إلى أنها "أفنت عمرها في تشكيل ملامح تاريخ الفن المصري". كما نعى وزير الثقافة الفنانة الراحلة واصفًا إياها بأنها "فنانة متفرّدة أعطت للفن حياتها"، بينما كتب المخرج خالد جلال: "اليوم تُنكس رايات الإبداع ألمًا ووفاء". وداع يليق برحلة فنية خالدة ومن المتوقع أن يحضر الجنازة عدد كبير من رموز الفن والإعلام والمجتمع المصري، تقديرًا للمكانة الكبيرة التي احتلتها الفنانة الراحلة في قلوب زملائها وجمهورها، بعد أن أثرت الساحة الفنية بمئات الأعمال في المسرح والسينما والتلفزيون، تاركة إرثًا فنيًا سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة. الجدير بالذكر أن سميحة أيوب وُلدت في 8 مارس 1932، وبدأت مشوارها الفني مبكرًا، حتى أصبحت واحدة من أعمدة المسرح المصري والعربي، وشغلت عدة مناصب مهمة منها إدارة المسرح الحديث، كما حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات داخل مصر وخارجها.