عاجل| تكدس المساعدات الإنسانية في معبر رفح بسبب الإغلاق الإسرائيلي

يشهد معبر رفح البري من الجانب المصري تكدس مئات شاحنات المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، وذلك نتيجة استمرار الإغلاق الإسرائيلي للمعابر ورفض تل أبيب السماح بوصول الإمدادات الإغاثية إلى المدنيين. يأتي ذلك في وقت يواجه فيه سكان القطاع أزمة إنسانية متفاقمة بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات والمرافق الحيوية.
ومع استمرار هذا الوضع، تواصل الجهات المصرية المعنية جهودها لتسهيل دخول المساعدات فور استئناف العبور، في ظل تعاون مكثف بين مصر والهلال الأحمر المصري والمنظمات الإنسانية الدولية لضمان سرعة التوزيع داخل غزة بمجرد إعادة فتح المعابر.

تكدس مئات الشاحنات في معبر رفح
أفادت مصادر في معبر رفح والهلال الأحمر المصري أن أكثر من 700 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، تشمل المواد الغذائية، الأدوية، المستلزمات الطبية، وصهاريج الوقود، تنتظر السماح لها بالعبور إلى غزة. ويثير هذا التكدس مخاوف متزايدة من تفاقم الأزمة داخل القطاع، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الضروريات الأساسية.
والمساعدات المتكدسة تشمل مواد غذائية لملايين المواطنين الذين يعانون من شح الإمدادات وأدوية ومستلزمات طبية لدعم المستشفيات والمراكز الصحية في غزة وصهاريج وقود ضرورية لتشغيل المستشفيات ومحطات الكهرباء والمرافق الحيوية.

مصر تواصل جهودها لتسهيل دخول المساعدات
أكدت المصادر أن الجهات المصرية المختصة تبذل جهودًا حثيثة لضمان دخول المساعدات الإنسانية بمجرد استئناف العبور، حيث يتم تنظيم الشاحنات داخل المخازن اللوجستية في شمال سيناء لتسهيل انطلاقها فور فتح المعبر.
دور الهلال الأحمر المصري في تنسيق عمليات الإغاثة
يقوم الهلال الأحمر بفرز وتسجيل الشحنات لضمان تنظيم عملية النقل والتنسيق مع المنظمات الإغاثية الدولية لضمان سرعة توزيع المساعدات داخل القطاع وتقديم الدعم اللوجستي لضمان تدفق المساعدات بأقصى سرعة عند إعادة فتح المعبر.

القدرة المصرية على تمرير المساعدات فور فتح المعبر
رغم العقبات التي تفرضها إسرائيل، تواصل مصر جهودها لضمان تدفق المساعدات إلى غزة، حيث تم تخصيص 7 مخازن لوجستية في شمال سيناء لاستقبال وتخزين الإمدادات.
وتستطيع مصر تمرير 600 شاحنة مساعدات يوميًا عند إعادة فتح المعبر و50 شاحنة وقود يوميًا لدعم المستشفيات والبنية التحتية الحيوية داخل غزة.

وتتم عمليات الإغاثة من خلال تعاون وثيق بين الهلال الأحمر المصري والمنظمات الإغاثية الدولية، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في أسرع وقت ممكن.