قال تحالف "الكتلة المصرية" الذي يضم 14 حزبا، في بيان له اليوم، إنه تابع مبادرة ائتلاف شباب الثورة، التي أطلقها الأسبوع الماضي، والتي أعرب فيها عن قلقه المشروع على مصير ثورة 25 يناير، في ضوء التباطؤ في تنفيذ مطالبها، وفي مقدمتها تطهير أجهزة الدولة من أركان نظام الفساد والاستبداد، الذي أطاحت الثورة برموزه، كمقدمة لاعادة بنائها على أسس سليمة. وأعلن البيان عن الاتفاق التام مع بيان الائتلاف، في إدانة محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، ورفض قانون تجريم الاضرابات والاعتصامات، ودعم الحقوق المشروعة لجماهير العمال والموظفين، وكذلك رفض قانون مجلسي الشعب والشورى، وتمديد حالة الطوارئ. وأكد البيان أن ما يسمى بالاستقطاب الإسلامي - العلماني، هو استقطاب مفتعل، وأن المعركة الحقيقية التي تدور رحاها في البلاد حاليا، هي حول أهداف الثورة في الحرية والعدالة، وطموحات المصريين وآمالهم، في مستقبل يليق بالشعب المصري.