نشرت صحيفة «التلجراف» البريطانية حسب وثائق تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعمل على نشر أسلحة نووية في المملكة المتحدة، لأول مرة منذ أكثر من 15 عامًا، بالتزامن مع التهديد الروسي واحتمالية نشوب حرب بين «بوتين» وحلف الناتو. وبحسب عقود الشراء الخاصة بمنشأة جديدة في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في لاكنهيث بمقاطعة سوفولك، تعتزم واشنطن وضع رؤوس حربية نووية أقوى ب3 أضعاف من قوة قنبلة هيروشيما. يأتي ذلك في وقت تقرع الحرب طٌبولها بين روسيا وحلف الناتو، في أعقاب تحذيرات بأن دول الناتو بحاجة إلى إعداد جيوشها جيدًا لحرب محتملة قادمة، وفي الأسبوع الماضي، قال الأدميرال روب باور، وهو مسؤول عسكري كبير في الحلف، إن المواطنين العاديين يجب عليهم الاستعداد لحرب شاملة مع روسيا في السنوات العشرين المقبلة، الأمر الذي سيتطلب تغييرًا شاملًا في حياتهم وحذر الجنرال السير باتريك ساندرز، قائد الجيش البريطاني، من ضرورة استدعاء المواطنين للقتال إذا كانت هناك حرب مع روسيا لأن الجيش صغيرًا. وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية أعلنت إزالة الصواريخ النووية من بريطانيا في عام 2008، بسبب اعتقادها أن تهديد موسكو منذ الحرب الباردة قد قل بنسبة كبيرة.