كلية الدراسات العليا للتربية تنظم مؤتمرًا علميًا بعنوان "مستقبل التعليم في الوطن العربي"

عُقد اليوم، المؤتمر الدولي التاسع لكلية الدراسات العليا للتربية، والثالث للجمعية العربية للدراسات المتقدمة في المناهج العلمية، والذي ناقش كيفية التعامل مع الجيل الجديد، والاستفادة من وسائل التواصل في مجال التعليم، وضرورة التركيز على أن طريقة التعليم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
ناقش المؤتمر كيفية التعليم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وأهم المخاطر التي تأثر علي أساليب التعليم من خلال المواقع الاجتماع؛ فيجب معرفته السلبيات من هذه المواقع، وخاصة عند تعلم اللغة العربية، وكيفية تعليم اللغة العربية، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وكيف يستفيد الطلاب من التعليم المتميز، مع ضرورة معرفة قواعد اللغة العربية والتعليم السليم، من خلال قواعد اللغة، وكيف يمارس قواعد اللغه قواعد النحو قواعد الترجمو، حتى يتم الاستفادة بشكل علمي للطلاب.
ويتضمّن المؤتمر الطريق المختلفه لمجال التعليم من خلال عمل العديد من المشاريع التي تفيد الطلاب من ذي القدرات الخاصه واستحداث اساليب حديثه للتعليم من خلال عدد من المجسمات، التي تساعد على سهول وصول المعلومة، وتنشيط الذكاء للأطفال من ذوي القدرات الخاصة، ويُقدّم المؤتمر مشروعات عن تبسيط المنهج العلمي، وعمل خريطة علمية، لسهولة توصيل المعلومات إلى الطلاب.
يهدف المؤتمر كيف يتم إعداد المعلمة في مرحلة رياض الأطفال من خلال تقديم العديد من المشروعات التي تساعده الطلاب في مرحلة رياض الأطفال وإعادة تأهيل الطفله للمرحلة رياض الأطفال، وهو مشروع مقدم من وزارة التعليم السوري، وهو عبارة عن منصة للتعليم من خلاص المنصة التعليمية.
يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على مستقبل التعليم في الوطن العربي، في ضوء التحديات والمستجّدات، وخاصة التحول الرقمي وجامعات الجيل الرابع، وتأثيرات جائحة كورونا على المستوى العالمي.
كما يهدف أيضًا إلى اقتراح حلول لأهم مشكلات التعليم في الوطن العربي، وفتح موضوعات جديدة للباحثين، ووضع خطط ورؤى مستقبلية لمنظومة التعليم في مصر والدول العربية، والتواصل الفكري التربوي بين كليات التربية في الدول العربية بما يدعم خطط التنمية والتقدم فيها.
يتضمن المؤتمر عدة محاور أساسية، مثل تطوير المناهج واستراتيجيات التعليم والتعلم في ضوء التوجّهات المستقبلية، وإعداد المعلم في إطار المستجدات المعاصرة، ودور التعليم الفني في تحقيق التنمية الاقتصادية، ومستقبل تعليم الكبار والتعليم المستمر في ضوء متطلبات الاقتصاد الأخضر، والقضايا المعاصرة والتوجهات الحديثة في مجال التربية الخاصة.
كما يهدف المؤتمر إلى الرؤى النظرية والتطبيقية في مجال علم النفس التربوي، ودور علم النفس الإرشادي في تحقيق حياة أفضل، والقيم والتعليم في الوطن العربي، وتعليم الطفل وتعلمه وفقًا للمتغيرات والتحديات المعاصرة، ومستقبل منظومة التعليم الإلكتروني العربي، وتحديات نُظم التقويم والامتحانات.
تضمّن المؤتمر العديد من الفعاليات وصاحبه عدد من الندوات وورش العمل، ويستهدف الوصول إلى رؤى مشتركة وواقعية لإصلاح وتطوير منظومة التعليم بالمنطقة العربية، مع مراعاة خصوصية الظروف والتحديات التي تواجهها الدول العربية.
جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء اساليب التعليم لطلاب من ذو القدرات الخاصه