عادل حمودة: 3 عناصر تساعد فى نشر الأخبار المزيفة.. و"فيسبوك" مصدر المعلومات المضللة

كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس تحرير الفجر، عن 3 عناصر أساسية تسهم في نشر الأخبار المزيفة، موضحًا أنه لكي تشتعل النار لا بد من توافر ثلاث عناصر "الأكسجين، الحرارة، الوقود"، وبالمثل تتطلب الأخبار المزيفة ثلاث عناصر لكي تنتشر.
عناصر تنشر الأخبار المزيفة
وأوضح عادل حمودة، خلال برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليم السبت، أن العنصر الأول هو جمهور واسع، والعنصر الثاني الجاذبية والإثارة، والعنصر الثالث هو المصدر الذي يدعي أنه موثوق فيه.
وأضاف أن العناصر الثلاثة تتوافر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي فقد تحولت هذه المنصات إلى مختبرات لإنتاج الأخبار الكاذبة ونشرها، "يبدو أن البشر يميلون للخرافة أكثر، ولا يفضلون مواجهة الحقيقة".
مصادر المعلومات المضللة
وأشار رئيس تحرير الفجر، إلى أن أكثر من دراسة حديثة أثبتت أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك أصبحت مصادر رئيسية للمعلومات المضللة والأخبار المزيفة، وهناك دراسة اجراها مركز "بيو" عام 2018 تؤكد: "إن 68% من البالغين في الولايات المتحدة يحصلون على أخبارهم من وسائل التواصل الاجتماعي وأن معظمهم يتعرضون لأخبار مزيفة".
أكثر إثارة
وتابع قائلًا إنه "على تويتر، من عام 2006 إلى عام 2017، كانت القصص الإخبارية الكاذبة أكثر عرضة لإعادة التغريد من القصص الحقيقية بنسبة 70 في المائة، على الأرجح الأخبار الكاذبة أكثر إثارة من الأخبار الحقيقية، والأخبار الكاذبة تثير ردود فعل أقوى وأسرع، والأخبار الكاذبة تمنح المتلقي شعورا بالصدمة والمفاجأة".
عادل حمودة: وسائل التواصل ألحقت أضرارا عديدة بالمجتمعات
عادل حمودة يكشف الوجه الآخر للسوشيال ميديا: حققت ثورة في الاتصال الجماهيري
كما ذكر الكاتب الصحفي عادل حمودة، أن "هناك أيضا تقرير صدر عام 2019 من مرصد ستانفورد للإنترنت جاء فيه إن المعلومات الخاطئة التي تنشر على السوشيال ميديا تنتشر أسرع من الأخبار الحقيقية، وهناك كذلك تحليل أجراه معهد بروكينجز في عام 2020، والتحليل وجد أن المعلومات الخاطئة حول فيروس كورونا تمت مشاركتها على نطاق واسع في منصات السوشيال ميديا أكثر من المعلومات الدقيقة".