حذف اسم عبدالله.. أسرار في قضية الطفل شنودة

أسرار في قضية الطفل شنودة، بعد جدلا كبيرا في القضية المعروفة إعلاميا باسم "قضية الطفل شنودة " حسمت النيابة العامة قرارها بتسليم الطفل للأسرة المسيحية مره آخري
إسرار في قضية الطفل شنودة
ونستعرض في السطور التالية إسرار في قضية الطفل شنودة والتي جاءت كالاتي:
نشأ الطفل على يد عائلة قبطية، لم يرزقها الله بالأطفال، وأطلقوا عليه اسم «شنودة فاروق فوزي»
-بدأت حياته بالاستقرار في كنفهما لمدة 4 سنوات
-تقدمت ابنه أخت الزوج بشكوى إلى مكتب المدعي العام للطعن في نسب الطفل
-وضع الطفل في إحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي
-وأُصدرت شهادة ميلاد جديدة باسم رباعي جديد، ودين جديد.
-قدم المحامي نجيب جبرائيل تظلم للنائب العام لسماع الشهود لإثبات أنهم وجدوا الطفل بالكنيسة،
-بعد 6 أشهر من المداولات بين المحكمة الإدارية ومحامي الأسرة، قضت محكمة القضاء الإداري في مصر، بعدم اختصاصها بنظر القضية المعروفة إعلاميًا باسم «قضية الطفل شنودة»
الأنبا مارتيروس يكشف حقيقة المكان الذى عثر فيه على الطفل شنودة
بأمر المفتي| كواليس عودة الطفل شنودة للسيدة آمال.. والأخيرة: "هحطه في عيني"
-وأعلن الأزهر إن ديانة الطفل لمن وجده، ليحسم الجدل الفقهي حول ديانة الأطفال مجهولي النسب
-انتهت قضية الطفل شنودة مؤقتا، بعدما أمرت النيابة الكلية بشمال القاهرة، بتسليم الطفل «شنودة» للسيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه.
-كشف المستشار صبري عثمان المستشار القانوني للمجلس القومي للأمومة والطفولة ومسئول خط نجدة الطفل بأنه سيتم استخراج شهادة ميلاد وفق الديانة المسيحية وأن اسمه لن يتغير وسيظل شنودة.

وزيرة التضامن استجابت سريعا بحذف الاسم الأول وشهادة الميلاد التي صدرت للطفل باسم عبدالله محمد، وتم استخراج شهادة باسم شنودة والديانة مسيحي
التعليق الأول لوالدة الطفل

قالت السيدة آمال، والدة الطفل شنودة، لحظة تسليمها شنودة بعد قرار جهات التحقيق: أشكرك يا رب، أنت يا شنودة كل حاجة ليا في الدنيا، أنت ابني وضنايا ونور عيني ودنيتي كلها، ربنا ميحرمش حد من ضناه أبدًا، وربنا يهدي كل عاصي.
وأضافت السيدة آمال، والدة الطفل شنودة، في تصريحات صحفية: شنودة ده سموه يوسف عشان هو اتعذب زي سيدنا يوسف، واتحبس وهيطلع أحسن حاجة، وهيطلع دكتور زي ما بيقول، وهيبقى أكبر جراح في مصر.
ومن جانبه، قال والد الطفل شنودة: أشكر الدنيا كلها، وأول ما هشوفه هاخده في حضني وأبوس أيده ورجله
أصدر الأنبا مارتيروس، أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد بالقاهرة، والنائب البابوي والمشرف العام على كنيسة العذراء بمدينة النور بالزاوية الحمراء والشرابية بالقاهرة وثيقة تكشف حقيقة العثور على الطفل شنودة داخل إحدى الكنائس.
وجاء نص الوثيقة:
السيد المستشار رئيس محكمة القضاء الإداري الدائرة الأول
تحية طيبة وبعد..

إيماء إلى قرار المحكمة الصادر بتاريخ 2022/12/17 في القضية رقم 73338 لسنة 376
تفيذ سيادتكم أنه منذ أربعة سنوات عثر على طفل رضيع "الطفل شنودة" بحمام كنيسة السيدة العذراء بمدينة النور بالزاوية الحمراء بالقاهرة.
من أب وأم مجهول النسب وسلّمه كاهن هذه الكنيسة إلى السيدة / آمال ابراهيم ميخائيل وزوجها فاروق.
وقد تأكدنا نحن الأنبا مارتيروس أسقف عام شرق السكة الحديد والتي تتبع هذه الكنيسة ايبارشيا تأكدنا من صحة هذه الواقعة، وأن الذي وضع هذا الطفل الرضيع سيدة مسيحية لا يعرف اسمها سوى كاهن الكنيسة والذي توفي إلى رحمة الله الأب الكاهن انطونيوس.
وقد أوفدنا إلى النيابة العامة مسئولا من الكنيسة للشهادة بتلك الواقعة.
وهذه شهادة تنفيذًا لقرار المحكمة الموقرة وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.