اللغة المصرية القديمة تتكون من أربعة خطوط تكتب بها. - الخط الأول:- الخط الهيروغليفي وليس كما يقال اللغة الهيروغليفية. بدأها المصريون فيما يحتمل بطريقتين: - طريقة تخطيطية لم يقدرلها الشيوع بين المصريون. - الطريقة التصويرية واستمر المصريون عليها وكانت طريقة تعبر عن الشئ بصورتة التقريبية وتصلح للتعبير عن الماديات مثلا عبرت فيها صورة الذراع عن القوة، وصورة الساقين عن الحركة، وصورة الاذن عن السمع، والعين عن الرؤيا وهكذا.... الخ. - واستمر المصريون يزيدون اعداد هذة الصور بأنواعها لتفي بمطالب كتاباتهم وقد بلغت هذه الصور عند إكتمالها اربعة وعشرون حرفًا وقد نقشوا به نصوصهم علي اسطح اللوحات الحجرية والخشبية والابنوس والعاج وعلي جدران المعابد والمقابر والتوابيت كما دونوا به بعض النصوص الدينية علي صفحات البردي. - وهناك ملحوظة هامة عن الخط أو الكتابة الهيروغليفية فكانت تكتب وتقرأ من الأعلي إلى الأسفل وفي بعض الأحيان تقرأ من اليمين إلي اليسار واحيان من اليسار إلى اليمين وهذا من أسرار صعوبتها. - الخط الثاني:- الخط الهيراطيقي. وهي عبارة عن كتابة الكهنة في كتبهم الدينية وهي تقرب من الكتابة الهيروغليفية ولكنها تكتب بحروف متشابكة وتكتب من اليمين إلي اليسار وقد نشأ الخط الثاني سريع الأداء يعتمد علي الصورة المختصرة التي تطور بعضها من الزمن إلي اشكال خطية وقد سجلوا بها الشئون الحكومية ودونوا بها الرسائل والأداب والعقود الشخصية وبقية شئون الحياة اليومية وقد عبر المصريون عن الخطين بكلمة " سش " بمعني الكتابة. - الخط الثالث: الخط الديموطيقي ........ الخط الوطني أو الشعبي أو الخط العام أو كتابة الخطابات وقد اطلق هيرودوت علي هذا الخط " الخط الوطني " باليونانية " الديموطيقي " هذا الخط تطور من الخط الهيراطيقي وكانت الكتابة العادية وكتابة الخطابات بين الشعب المصري وبعضة في عصر الاحتلال البطلمي والروماني ولم يكن باللغة اليونانية أو اللاتينية واصبحت تلك المسميات لخطوط الكتابة المصرية هي الشائعة بين الباحثين إلي الان وللحديث بقية،،،،