قالت الاديبة الكبيرة فتحية العسال إن رأيها المعارض للتطبيع مع إسرائيل أدخلها سجن النساء، مشيرة الى أن اتفاقية كامب ديفيد فتحت الأبواب للحكام العرب ليتصرفوا حسب ارادتهم وحسب ما يشاءون. وأوضحت العسال- في حوار خاص مع صحيفة الاخبار الثلاثاء- أن كل مسرحياتها تنبأت بالثورة وآخر مسرحية لها كان اسمها "من غير كلام" والتي تناولت فيها المرأة التي تري (البلاوي) وليس لها دور وأخيراً خرجت مطالبة بإحداث التغيير بعدما رأت أولادها يضيعون أمامها. وأشارت الى أن النظام السابق ارتكب العديد من الخطايا مثل كبت الحريات، عدم وجود الديمقراطية، حالة الطواريء، التسيب الاقتصادي، والسرقات، وإهدار التعليم، وإهدار الصحة، أما المسئول عن استمرارها طوال هذه الحقبة فهو النظام وليس الفرد، لكن رأس النظام هو الرئيس مبارك المخلوع، الذي كان يكرس كل جهوده لخدمة أصحاب رؤوس الأموال ويكرس جهده لإرضاء إسرائيل وأمريكا. وأضافت الكاتبة أنها تؤيد استمرار النزول لميدان التحرير، قائلة إن الاوضاع لو تركت بدون معارضة ستضيع الثورة ومادامت توجد مظاهرات لاسماع صوتنا لتحقيق مطالبنا. وتابعت العسال أنها لا تفرق بين رجل وامرأة وبين مسلم ومسيحي في تولي رئاسة مصر او رئاسة الوزراء، مشيرة الى أن الاجدر هو الذي يحكم، وأنها ضد من يقول حزب اقباط او حزب مسلمين اخبار مصر "