نعي الأب لفلذة كبده.. والد طالب الطب المتوفي في حادث ببني سويف: اللهم أجرني في مصيبتي

نعى حسام فكري، موجه الكيمياء بمديرية التربية والتعليم ببني سويف، نجله محمد الطالب بالفرقة الثالثة في كلية الطب البشري والذي لقى مصرعه أمس إثر انفجار إطار سيارته الملاكي أمام منطقة الحمرايا شرق النيل بمدينة بنى سويف.

وقال والد الضحية عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إنا لله وإنا إليه راجعون..الحمد لله.. اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خيرا منها.. ابني حبيبي محمد الطالب بكلية الطب.. اصطفاه الله جل وعلا عنده.. أشهد الله إنه كان بارًا بي وبأمه محبًا للخير للجميع ويحب أصدقائه خدومًا للقريب والبعيد.

وأضاف: العزاء اليوم الأحد 18 ديسمبر في جامع عمر بن عبد العزيز عقب صلاة المغرب.. أسألكم الدعاء له.. وأصدقائي بالسعودية برجاء عمل عمره له.. لا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم.

وتعود تفاصيل الواقعة، حينما تلقى اللواء أسامة حلمي مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بوقوع حادث انقلاب سيارة ملاكي بمنطقة الحمرايا شرق النيل في بني سويف، ما تسبب في وفاة قائدها، والذي وجه بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتوجيه سيارة إسعاف إلى مكان الحادث لنقل المتوفى إلى مشرحة المستشفى عقب إخطار جهات التحقيق.

وكشفت التحريات الأولية أن المتوفى يدعى محمد حسام فكري، 21 سنة، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الطب البشري بجامعة النهضة الخاصة، مقيم بني سويف، وتعرض إلى حادث مروري إثر انقلاب سيارة ملاكي بمنطقة الحمرايا شرق النيل، بعد انفجار إطار السيارة الأمامي، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وإخطار جهات التحقيق، وجرى نقل جثته إلى مشرحة مستشفى بني سويف التخصصي.

وعقب إنهاء جميع الإجراءات اللازمة واستخراج تصريح الدفن شيّع أهالي محافظة بني سويف، مساء أمس السبت، جثمان طالب كلية الطب المتوفى في حادث مروري في جنازة مهيبة عقب تأدية الصلاة عليه بأحد المساجد الكبرى بالمحافظة، وسط حالة من الحزن وبكاء أصدقائه وأهله.

"إنا لله وإنا إليه راجعون، نحن في مصيبة".. هكذا وصف أصدقاء محمد حسام فكري الطالب المتوفى في حادث مروري، إذ يقول محمود جمال زميل له: "عمره ما زعل حد ولا حد زعل منه، الابتسامة كانت في وجهه دائما، قلوبنا انفطرت عليه، ربنا يصبرنا ويصبر والديه".

وأضاف أمجد عيسى، أحد الشباب بمدينة بني سويف: ما سمعنا عنه إلا خيرًا، الجميع هنا في حالة حزن، بكاء مستمر، ربنا يصبر أسرته ويرحمه، الجميع يشهد بأخلاقه العالية وحُبه للجميع.