الإسكندرية - الفجر - نظم حزب الوفد بالاسكندرية مساء اليوم الجمعة وقفة تضامنية أمام القنصلية الإيطالية بميدان سعد زغلول بالشموع وتخللها بعض الترانيم الكنسية وتقديم العزاء للقنصل الإيطالي ينعي فيها الشعب الإيطالي علي رحيل فيتوريو أريجوني ناشط السلام وأحد المناصرين لحقوق الشعب الفلسطيني والذى أغتيل في قطاع غزة - أكد رشاد عبد العال المتحدث الإعلامي لحزب الوفد بالإسكندرية أن كل الدماء الطاهرة التى تراق على الأرض الفلسطينية سواء من الشعب الفلسطيني أو من نشطاء السلام هى بمثابة القربان الذى يقدم على مذبح إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ماقبل نكسة يونيو 1967 - وبهذا الصدد فإن الوفد يخاطب ضمير إيطاليا والإتحاد الأوروبي والعالم من أجل وضع حد لنهاية الآم الشعب الفلسطيني والإعتراف بدولته المستقلة وعلى إسرائيل أن تدرك أن إستمرار سياستها العنصرية واستخدامها المفرط للقوة ضد الفلسطينين لن يثني الشعب الفلسطيني ومعه كل أحرار العالم علي إقامة دولتة، فالشعوب فى الشرق الأوسط باتت قادرة على تحقيق أحلامها وعلى الطبقة السياسية الحاكمة فى إسرائيل أن تمعن النظر لتري أن الشعوب العربية لم تعد ترهبها القوة والبطش وإنها تدفع الثمن طوعا من أجل حريتها وكرامتها والشعب الفلسطيني بات لديه عزم مضاعف على إقامة دولته لاسيما بعدما شاهد طلاب الحرية فى مصر وتونس وباقى البلدان العربية وهم يدكون حصون الإستبداد والظلم فثمة شئ فى الروح يصرخ دوما طالبا للحرية - ومن جانبه صرح ماريو كونشوا (mario concetto) القنصل الإيطالى بالإسكندرية إنه أول من تسلم جثمان فيتوريو من معبر رفح وإنها يدفعها كل النشطاء السياسين على مستوى العالم وأن إيطالياً دائماً فى المقدمة فيما يتعلق بمناصرة حقوق العرب، وشكر حزب الوفد على اللافتة الطيبة التى قدمها له