مجندان يختطفان فتاة بسيارة شرطة ويغتصبانها في طريق زراعي

ضباط يضغطون علي الأب ليتنازل عن بلاغه فيلجأ للنائب العام
مجندان يختطفان فتاة بسيارة شرطة ويغتصبانها في طريق زراعي
ما جري مع فتاة قرية سنتماي بمركز ميت غمر محافظة الدقهلية، واغتصابها من قبل مجندي شرطة وضغط ضباط مركز شرطة ميت غمر علي أبيها كي يتنازل عن السير في الإجراءات القانونية يشير إلي عقيدة بعض الضباط التي لم تتغير.
والد الفتاة التي تبلغ 19 عاما، خشي علي حق ابنته، خاصة بعد ان فوجئ برفض إجراء الكشف الطبي عليها وتقديم تقرير الطبيب الشرعي، فلجأ إلي النائب العام ليحافظ ليس فقط علي حق ابنته ولكن أيضا علي حياته ورزقه.
بدأت واقعة الاغتصاب حين كانت الفتاة في طريقها وحيدة إلي عرس ابن عمها، وفوجئت بسيارة شرطة "بوكس" يقودها مجندان بدآ في معاكستها بألفظ خادشة، فتجاهلتهما وأكملت سيرها، بعدها أوقفا السيارة في الطريق الهادئ ليواصلا عملية التحرش، وبعد أن حاولت الاتصال بمن ينقذها خطف أحدهما الهاتف، وطلب منها استقلال السيارة للذهاب إلي مركز الشرطة، وادخلاها السيارة بالقوة بعد أن هدداها بأسلحة بيضاء، ثم عرجا بها إلي الي طريق زراعي قريب من قريتها، ثم انزلاها وتناوبا عليها الاغتصاب ولم يستجيبا لتوسلاتها حتي أصيبت بحالة إغماء، وبعد ساعة ونصف من الجريمة البشعة تركاها وهربا، حتي عثر عليها أحد أهالي القرية وأوصلها إلي أهلها، وبعد تمالك والدها نفسه من هول الصدمة اتجه إلي مركز شرطة ميت غمر، خاصة ان ابنته تمكنت من التقاط رقم السيارة، وفي المركز بدأت المماطلات من قبل الضباط، الذين تلكأوا في كتابة المحضر، وبعد ان هدد الأب بأنه سينتقم بنفسه من المجندين حرر الضباط المحضر رقم 9277 لسنة 2011 جنح مركز ميت غمر، يتهم فيه المجندين باختطاف ابنته واغتصابها، لكن الأمور لم تسر بشكل طبيعي فقد فوجئ الأب بعميد شرطة يعمل المجندان تحت قيادته يحاول حل الموضوع بطريقة ودية وتزويج ابنته لأحد المجندين، خاصة ان العقيد يخشي أن يتعرض لضرر خاصة ان الجريمة ارتكبت باستخدام سيارة الشرطة، كما رفض الأب مساومات أهالي المجندين ولم يخضع لتهديدهم واتجه إلي النائب العام ليقدم البلاغ رقم 14225 لسنة 2011 عرائض مكتب النائب العام، وفتح التحقيق في الواقعة، وقرر النائب العام إحالته لنيابة استئناف المنصورة.