يبدو الجمهوريون بالولاياتالمتحدةالأمريكية، في موقع جيّد من شأنه أن يسمح لهم بسلب الأغلبية في الكونجرس من الرئيس الديموقراطي جو بايدن. وبحسب وسائل إعلامية، ستشكلّ خسارة السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ في انتخابات 8 نوفمبر هزيمة كبيرة لبايدن الذي كان لا يزال متقدمًا في استطلاعات الرأي قبل أن تقوّض الصعوبات الاقتصادية التي تشهدها الولاياتالمتحدة هذا التقدم. وكانت المعارضة الجمهورية تنتقد يوميًا سجلّ بايدن وحزبه على خلفية التضخم الذي يعدّ الشاغل الأول للناخبين الأميركيين وفق استطلاعات الرأي. والأميركيون مدعوون خلال انتخابات منتصف الولاية هذه إلى تجديد جميع المقاعد ال435 في مجلس النواب الأميركي وثلث مجلس الشيوخ. وسلسلة كبيرة من مناصب المحافظين والمسؤولين المحليين المنتخبين هي أيضًا على المحك. ويذكر أن الانتخابات النصفية (Midterms) التي تجري بعد عامين على الانتخابات الرئاسية، تعد أقرب إلى استفتاء على شاغل البيت الأبيض. فخلال أكثر من 160 عامًا، لم يتمكّن حزب الرئيس إلّا نادرًا من الإفلات من هذا التصويت "العقابي". ووفقًا لآخر استطلاعات الرأي، فإن المعارضة الجمهورية لديها فرص كبيرة لتولي مجلس النواب، فيما المستطلعون أكثر حيرة بشأن مصير مجلس الشيوخ. وقد أعلنت وسائل إعلام، فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، بالرئاسة الأمريكية ليصبح الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدةالأمريكية، على حساب المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وحسم بايدن، ولاية بنسلفانيا وأصبح يمتلك 290 صوتًا في المجمع الانتخابي، ما يعني وصوله إلى البيت الأبيض خلفًا للرئيس الحالي دونالد ترامب. ويذكر أن المرشح الديمقراطي للرئاسة، جو بايدن، شغل منصب نائب الرئيس في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.