أصدر الرئيس السيسى قرارا جمهوريا بتعيين طارق عامر مستشارا لرئيس الجمهورية، وفي هذا التقرير نستعرض أخر التصريحات التي جاءت على لسان طارق عامر، محافظ البنك المركزي، والتي كانت خلال المؤتمر المصرفي العربي، وجاءت كما يلي: عامر: حافظنا على سعر الجنيه وقت أزمة كورونا لاستيعاب صدمة الأسعار
قال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري إن خلال أزمة كورونا تدخلنا بالاحتياطات الدولية وقررنا الهجرة من مرونة سعر الصرف للحفاظ عليه حتى لا يصاب المجتمع بالصدمة السعرية. وأوضح في كلمته اليوم خلال المؤتمر المصرفي العربي لعام 2022، أن الحفاظ على سعر الصرف ساهم خلال العام الماضي في التخفيف من صدمة العملة على شركات القطاع العام والخاص والموازنة، مؤكدًا على أن أهداف السياسة النقدية يجب تطويعها لخدمة الاقتصاد والمواطن. وأوضح أن خلال أزمة كورونا خرجت أموال ضخمة من الاستثمارات غير المباشرة بقيمة 15 مليار دولار في ثلاثة شهور، وتم استخدام الاحتياطي ما أدى إلى انخفاضه إلى 37 مليار دولار.
طارق عامر: اتخاذ جميع السياسات التي تضمن الاستقرار النقدي
قال طارق عامر محافظ البنك المركزي إن أولويات البنك المركزي، خلال المرحلة الحالية تتمثل في اتخاذ جميع السياسات والإجراءات التي تضمن الاستقرار المالي والنقدي، ويساعد في ذلك قوة وصلابة القطاع المصرفي. محافظ البنك المركزي: الاستثمار في الجنيه سيكون أكثر ربحية من العملات الأخرى كما قال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، إن البنك المركزي يتعهد بأن يكون الاستثمار في الجنيه المصري أكثر ربحية عن العملات الأخرى على المدى المتوسط. وأضاف عامر، في كلمته اليوم الأربعاء خلال المؤتمر المصرفي العربي لعام 2022، أن مستويات السيولة في الجهاز المصرفي المصري مرتفعة ولا يوجد بها أي أزمة، لافتًا إلى أن السيولة بالعملات الأجنبية تبلغ 67% من إجمالي أصول الجهاز المصرفي من هذه العملات.
طارق عامر: أكثر من 8 تريليونات جنيه مقدرات الجهاز المصرفي قال طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، إن الجهاز المصرفي المصرفي يضم 38 مليون حساب مصرفي، مضيفًا «في كل بيت مصري يوجد فرد يتعامل مع البنوك». وأوضح عامر، في كلمته اليوم خلال المؤتمر المصرفي العربي لعام 2022، اليوم الأربعاء، أن مقدرات الجهاز المصرفي وصلت إلى أكثر من 8 تريليونات جنيه.
محافظ المركزي: إيرادات النقد الأجنبي زادت 30% بعد تحريك الجنيه قال طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، إن القرارات التي اتخذت في شهري مارس وأبريل ساهمت في زيادات إيرادات النقد الأجنبي 30%.
عامر: لن نتردد في اتخاذ كل الإجراءات لكبح التضخم قال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، إن المركزي لن يتردد في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لكبح جماح التضخم في المستقبل.
استقاله طارق عامر من منصبه
قدم طارق عامر، محافظ البنك المركزي، الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، على مساندته له خلال فترة توليه منصبه. وأكد عامر، أنه طلب الاعتذار عن منصبه لضخ دماء جديدة ولاستكمال المسيرة التنموية الناجحة تحت قيادة رئيس الجمهورية.
من هو طارق عامر
ويشغل طارق حسن نور الدين عامر منصب محافظ البنك المركزي المصري منذ 27 نوفمبر 2015، وذلك بعد استقالة المحافظ السابق هشام رامز من منصبه. طارق عامر هو ابن شقيق المشير عبد الحكيم عامر، ونجل المهندس حسن عامر رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، وقد تولى رئاسة مجلس البنك الأهلي المصري منذ عام 2008، وحتى تقديم استقالته في عام 2013. وحصل طارق عامر على بكالوريوس الاقتصاد والإدارة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وشغل عامر منصب نائب محافظ البنك المركزي إبان فترة فاروق العقدة، منذ 2003، وحتى 2008. وكان أبرز المرشحين لخلافته، بالإضافة إلى هشام رامز، ومحمد بركات وقد تولى منصب المحافظ في 27 نوفمبر 2015، بعد استقالة هشام رامز من منصبه، وتكليف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لعامر بتولي رئاسة البنك المركزي. اجتماع البنك المركزي غدا من المقرر أن تعقد لجنة السياسات النقدية بالبنك المركيز، اجتماعا دوريا غدا الخميس، 18 اغسطس 2022، لبحث مصير أسعار الفائدة. وكان البنك المركزي رفع سعر الفائدة بنسبة 1% في اجتماع استثنائي خلال مارس الماضي، وطرح بنكا الأهلي ومصر شهادة ادخار ذات عائد 18% لمواجهة الضغوط التضخمية. وفي أعقاب هذا القرار تراجع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار بنسبة 17% خلال يومين من القرار. وتجتمع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي غدا الخميس، لحسم مستقبل سعر الفائدة خلال الفترة المقبلة، وهو الاجتماع الذي يأتي في ظل ارتباك الأسواق العالمية، على خلفية الأزمة الأوكرانية، وقبلها تأثيرات وتداعيات فيروس كورونا وارتفاع معدلات التضخم. ويشهد عام 2022 سلسلة اجتماعات للجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، تبدأ من مارس المقبل وتحديدًا في 24، ثم يتبعها 19 مايو، 23 يونيو، 18 أغسطس، 22 سبتمبر، 3 نوفمبر، 22 ديسمبر. ورغم عدم اتضاح الرؤية، إلا أن البنوك ترجح أن يقوم المركزي تحريك الفائدة ف، معتبرة أن معدلات التضخم الحالية حتى الآن ضمن نطاق مستهدفات البنك المركزي والبالغة 7%، بزيادة أو نقصان 2%.
