شهدت أسعار الذهب اليوم الإثنين أول تعاملات الأسبوع استقرارًا بعد أن ارتفع في آخر التعاملات الأسبوعي الماضي للبورصة العالمية لمستوى 1815 دولارًا للأوقية، لينعكس ذلك محليًا بالزيادة بمقدار 6 جنيهات في الجرام. أسعار الذهب اليوم في مصر سجلت أسعار الذهب عيار 14 نحو 526 جنيهًا. وسجلت أسعار الذهب عيار 18 نحو 677 جنيهًا. كما سجلت أسعار الذهب عيار 21 نحو 790 جنيهًا. فيما سجلت أسعار الذهب عيار 24 نحو 902 جنيه.
يترقب السوق اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المهم بشأن السياسة، الذي بدأ أمس ويستمر يومين، وذلك في مواجهة تزايد الضغوط التضخمية والمخاوف من تراجع النمو الاقتصادي. ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية، إذ سجل 1793.60 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:49 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 في المائة إلى 1796.70 دولار. ويتوقع ستيفن إينيس؛ الشريك الإداري في "إس.بي.آي أست مانجمنت"، أن يظل الذهب تحت ضغط في حالة اتجاه البنوك المركزية إلى تشديد السياسة النقدية، ومن المرجح أن يعلن الاحتياطي الاتحادي، اليوم، بدء تقليص التحفيز في نهاية اجتماعه، الذي يستمر يومين. وقال إينيس "لكن قد يظل الذهب مدعوما في حالة استمرار عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشرة أعوام قرب المستويات الحالية نفسها، وهو ما يشير إلى توقعات نمو أضعف لدى حملة السندات". وظلت عوائد السندات القياسية لأجل عشرة أعوام فوق 1.5 في المائة أمس، لكنها دون أعلى مستوياتها في عدة أشهر عند نحو 1.7 في المائة الذي بلغته الشهر الماضي. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 23.94 دولار للأوقية. وانخفض البلاتين 0.7 في المائة إلى 1056.38 دولار، ونزل البلاديوم 0.1 في المائة إلى 2044.97 دولار. إلى ذلك، انخفض الدولار الاسترالي أمس، بعد أن تحدث البنك المركزي الأسترالي بنبرة أقل تشددا من المتوقع في أول اجتماع ضمن سلسلة من اجتماعات البنوك المركزية هذا الأسبوع. وينصب الاهتمام الآن على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ومن المتوقع أن يعلن بدء تقليص التحفيز بشراء الأصول. ويستوعب السوق كذلك رفع سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي في إنجلترا غدا. وكان المستثمرون في الأسابيع الأخيرة يتوقعون موجة من تشديد السياسات النقدية متوقعة من البنوك المركزية، إذ يراهنون على أن صناع القرار قلقون من ارتفاع معدلات التضخم بما يكفي لإنهاء عهد الفائدة المنخفضة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا. ولم يظهر البنك المركزي الأسترالي أي تشديد للسياسة النقدية مثلما كان متوقعا ما دفع الدولار الأسترالي إلى الانخفاض 0.7 في المائة إلى 0.7462 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ 22 تشرين الأول (أكتوبر). وأكد "المركزي الأسترالي" على أن التضخم ما زال منخفضا لكنه حذف توقعه السابق بأن الفائدة من المستبعد أن ترفع قبل 2024. وانخفض دولار نيوزيلندا كذلك 0.2 في المائة إلى 0.7174 دولار. واستقر مؤشر الدولار عند 93.918 منخفضا 0.25 في المائة عن مستواه، أمس الأول، عندما تراجع عن أعلى مستوياته في أسبوعين ونصف الأسبوع الذي بلغ 94.313. وتراجع اليورو قليلا بنسبة 0.1 في المائة إلى 1.1596 دولار. كما تراجع الاسترليني 0.1 في المائة إلى 1.3651 دولار. وانخفض الدولار 0.3 في المائة ليسجل 113.62 ين مواصلا تماسكه دون أعلى مستوياته في أربعة أعوام البالغ 114.695 الذي سجله يوم 20 تشرين الأول (أكتوبر).