قالت صحيفة الشروق الجزائرية اليومية فى عددها الصادر صباح اليوم الخميس ان مقالات عبد اللة كمال رئيس تحرير روزاليوسف الاسبق التي كان يكتبها كمال منذ عام 2007 هي من إنتاج أقلام ضباط الاتصال في الموساد الذين اتصلوا به وأمروه بنشر تلك المعلومات بشكل بارز، والتركيز على أن حركة حماس في قطاع غزة تشكل خطرا إستراتيجيا للمصالح الإسرائيلية والمصرية على حد سواء، وأنها منطقة تشكل تهديداً مستمراً لحالة الاستقرار المصرية ولحالة الأمن الدولي لإسرائيل ومصر ،كما ان عبد الله كمال العضو البارز فى لجنة السياسات بالحزب الحاكم في القاهرة وافق بعد حديث مطول ومستمر منذ عام 1995 على مساعدة إسرائيل فى حربها ضد حماس وكذلك في مواضع أخرى أكثر حساسية و أن إسرائيل قد فقدت الاتصال بعبد الله كمال خلال الأيام الأولى من الثورة المصرية وتحديدا منذ 30 يناير، لكنها جددت الاتصال معه بعد وقت قصير من تنحي مبارك. ويشير التقرير أيضا إلى أن عبد الله كمال مستعد دائما لمساعدة الصحفيين الإسرائيليين طالما أنهم يتفهمون حساسية موقفه فى مصر خاصة بعد ثورة الشباب المصرية كما أنه يحب أن يسميها كذلك، وحسب الوثيقة كان الاتصال بعبد الله كمال يتم تليفونيا من خلال مكتب المعلومات والبيانات بمركز المخابرات الإسرائيلية،وتنفرد الفجر بنشر تحقيق الشروق الجزائرية كاملا عن رئيس تحرير روزاليوسف الاسبق. هو أحد الرجال المخلصين لجمال مبارك نجل الرئيس المصري المخلوع، كان عضوا بالحزب الوطني المنحل منذ عام 2005، لكنه سقط سقوطا سريعا بين ليلة وضحها بعد أن تم اتهامه بالوثائق بالعمالة لإسرائيل منذ عام 1995 ،حيث نشر موقع إسرائيلي تابع للموساد "مركز معلومات المخابرات والإرهاب التابع لمركز المخابرات الإسرائيلية الموساد" تقريراً خطيراً تم تسريبه من المخابرات الإسرائيلية، والتقرير يؤكد أن إسرائيل نجحت فى تجنيد عبد الله كمال رئيس تحرير روز اليوسف السابق من أجل أن يكتب ضد إيران وحماس وحزب الله بإيعاز من الموساد. ،بل أنه ساعد إسرائيل فى حربها المستمرة ضد الفلسطينيين ويصف التقرير عبد الله كمال بأنه كان أكثر الصحفيين تعاوناً مع إسرائيل بعد أن نجحت في كسب صداقته وأنه كان يتلقى معلومات واتجاهات من ضباط إسرائيليين لينشرها فى صحيفته..