نشرت بعض مواقع الإنترنت الإخبارية العالمية تقريراً خطيراً تم تسريبه من المخابرات الإسرائيلية بأن إسرائيل نجحت فى تجنيد عبد الله كمال رئيس تحرير روزاليوسف السابق من العمالة لإسرائيل بأن يكتب ضد إيران وحماس وحزب الله بإيعاز من الموساد. و نشرالتقرير على بوابة الشباب الإلكترونية مترجما عن مواقع الإنترنت العالمية ويصف التقرير عبد الله كمال بأنه كان أكثر الصحفيين تعاوناً مع إسرائيل بعد أن نجحت فى كسب صداقته وأنه كان يتلقى معلومات وتوجيهات من ضباط إسرائيليين لينشرها فى صحيفته وأنه ساعد إسرائيل فى حربها المستمرة ضد الفلسطينيين. وأشار الخبر بأن التقرير حمل عنواناً بارزاً وهو تقرير شهر أغسطس 2010 عن الاتصالات مع الصحفيين المصريين منسوبا للمخابرات الإسرائيلية . وحول محتوى التقرير يقول توحيد مجدى محرر الخبر في روزاليوسف "يبدأ التقرير بالتأكيد على أنها ربما هى المرة الأولى التى نجحت فيها أجهزة المخابرات الإسرائيلية بفتح علاقة يومية ومستقرة ودائمة مع أى صحفى مصرى قبل عبد الله كمال الذى كان يشغل منصب رئيس تحرير روزاليوسف اليومية المصرية ". وأشار توحيد في مداخلة هاتفية لبرنامج 90 دقيقة مساء أمس الثلاثاء أن التقرير أورد المقالات التى كتبها كمال منذ 2007 تحت عنوان شبه جزيرة سيناء قاعدة إرهابية ضد السلطة المصرية موضحا بأنها كانت من نتاج أقلام ضباط إسرائيليين إتصلوا به وأرادوا أن تنشر بشكل بارز سعوا من خلاله إظهار أن حماس فى قطاع غزة تشكل خطرا إستراتيجياً للمصالح الإسرائيلية والمصرية على حد سواء وغيرها من الافعال التي تدين عبدالله كمال بالعماله لإسرائيل ورد الكاتب الصحفي عبد الله كمال فى مداخلة لنفس البرنامج أن هذه الوثيقة مفبركة ولا أساس لها من الصحة , مضيفا أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام صباح اليوم للبحث في هذه الوثيقة الخطيرة .