لحظات سعيدة تعيشها البطلة المصرية سندس حبيب إثر تتويجها ببطولة العالم للأندية المفتوحة للأندية للكيك بوكسينج في وزن "57 كغم" و هي البطولة التي نظمتها مصر على مدار 6 أيام. و احتضن ستاد القاهرة الدولي بطولة العالم المفتوحة للأندية للكيك بوكسينج على مدار ستة أيام بمشاركة 26 دولة و بواقع 200 لاعب ولاعبة في سبع "استايلات" للرياضة القتالية و هم: "سيمى كونتاكت، فول كونتاكت، لو كيك، "K1"، ميوزيكال فورمز، لايت كونتاكت". إنجاز مصري و تمكنت المصرية سندس حبيب من حصد المركز العالمي الأول في بطولة العالم للأندية المفتوحة للأندية للكيك بوكسينج في وزن "57 كغم" بعدما تغلب على بطلة الهند بالمباراة النهائية في ال"لايت كونتاكت" وهو أحد أشكال الرياضة القتالية. و تتحدث سندس حبيب بطلة العالم في الكيك بوكسينج لوزن 57 كغم في تصريحات خاصة ل "الفجر الرياضي" عن فوزها باللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخها و تطلعها لحصد ميدالية أولمبية لمصر في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة "باريس 2024". وتقول سندس عن بدايتها مع الألعاب القتالية: "بداياتي كانت مع رياضة "الجمباز" تعرضت لأزمات نفسية في حياتي ووقتها قررت الاتجاه لرياضة الكيك بوكسينج بناء على ترشيح من زملائي، و منذ هذا الوقت وأنا أرى نفسي في هذه اللعبة". و تكمل: "أتدرب يوميا لأني أحب تدريبات الكيك بوكسينج، حتى أنني خصصت جزءا من غرفتي للتدريب، بخلاف تدريباتي مع مدربي، و تمكنت في خلال شهرين فقط من بداياتي مع هذه اللعبة من حصد بطولة الشباب في الكيك بوكسينج". و تردف: "لعبة الجمباز كان لها دورا في تطور أدائي، بالإضافة إلى التفاهم بيني وبين مدربي و تنفيذ تعليماته الفنية و الالتزام الكامل". بطولة العالم و عن مشاركتها في بطولة العالم تعلق: "شاركت في بطولة العالم بعدما اجتزت تصفيات بطولة الكيك بوكسينج للمصريين، حيث يشارك أصحاب المراكز الأول والثاني مباشرة في البطولة العالمية للأندية بعدما يتم تقسيم اللاعبين وفقا لكل للأسلوب الذي يناسب كل لاعب". و تكمل بطلة العالم: "شاركت في التصفيات المؤهلة لبطولة العالم باسم نادي "بولاق الدكرور" و هو أحد الأندية الشعبية بمحافظة القاهرة و من المعروف عنه أن لاعبيه يحصدون المراكز الأولى في رياضة الكيك بوكسينج، هذا النادي له فضل كبير علي، تلقيت عدة عروض لتمثيل أندية أخرى و لكني تمسكت بهذا النادي لأني كنت دائما مقتنعة بمولد بطولتي من قلب هذا النادي". كواليس البطولة و تسترسل سندس حبيب معلقة على مشاركتها في بطولة العالم للأندية للكيك بوكسينج معلقة: "بداية من مرحلة التصفيات كانت صعبة جدا، جميع اللاعبين كانوا مؤهلين للمشاركة في البطولة و المستويات كانت متقاربة للغاية و تمكنت من المنافسة بعدما تحديت بطلة الهند في وزن "57 كغم" بناءا على نتائج القرعة، و فزت بالمواجهة". و تكمل: "الأسلوب الذي شاركت به في البطولة هو "لايت كونتاكت" و القرعة أوقعتني مع بطلة الهند في النهائي، فنظام القرعة يعتمد على تصعيد منافس للمباراة النهائية و إقامة مواجهة في مرحلة قبل النهائي بين متنافسين، و من ثم صعدت تأهل لآخر المراحل". لحظات التتويج و عن لحظات التتويج تتابع سندس: "بمجرد ما أُعلن فوزي بالمباراة و حصولي على بطولة العالم، توجهت إلى غرفة "خلع الملابس" استعدادًا للحظة التتويج، كنت سعيدة للغاية و تحدث مع والدتي و بكيت لأني حققت حلما سعيت إليه كثيرا". دور الاتحاد و عن دور الاتحاد المصري للكيك بوكسينج تعلق بطلة العالم: "الاتحاد المصري يدعمني كثيرا وخاصة كابتن محمد صبيح الذي دعمني حتى فزت بهذا اللقب، أيضا لا أنسى مدربي إسلام أبو كريش وهو بمثابة والدي في هذه الرياضة، حققت هذه البطولة بفضل دعمه لي". طموحات قادمة و تتحدث سندس حبيب عن التحديات القادمة بالقول: "استعد في الفترة المقبلة لخوض بطولة الجمهورية للعموم، المقرر لها شهر ديسمبر المقبل، أيضا أتطلع لخوض دورة الألعاب الأولمبية بباريس". و تستطرد: "أحلم بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية القادمة، و حصد ميدالية لمصر، دائما ما كنت أتطلع لهذا اليوم الذي أحمل فيه اسم مصر، حققت هذا الأمر هنا في بطولة العالم و أسعى لتكرار هذا الأمر في دورة الألعاب الأولمبية القادمة". و تبرز سندس: "ما يتم تقديمه لي من دعم كافٍ لتحقيق ميدالية أولمبية، و لكن ما ينقصي فقط إقامة معسكرات خارجية في دول مختلفة من أجل التأقلم على الأجواء الخارجية قبل المشاركة في دورة باريس". دور الأسرة و توضح بطلة العالم في الكيك بوكسينج دور الأسرة في حياتها معلقة: "بالتأكيد دور الأسرة كان عاملا إيجابيا بالنسبة لي، خاصة والدتي التي كانت تدعمني في كل الأوقات، حتى لحظات فقدان الأمل و الشغف كانت تدعمني و تؤكد لي أنني سأحقق المجد في يوم من الأيام". مكالمة الوزير و تعرب البطلة المصرية عن أمنيتها في تواصل وزير الشباب والرياضة المصري معها لدعمها موضحة: "أتمنى أن يتواصل معي الدكتور أشرف صبحي، دائما ما كنت أرى دعمه لجميع زملائي في بطولة الاحتراف الأخيرة، كنت أدعي "الله" أن يتواصل معي هاتفيا لدعمني معنويا، أو يقول لي كلمة "عاش" و لكن خجلي منعي من الحديث معه في البطولة الأخيرة". و تنهي بطلة العالم حديثها بالقول: "سأكون سعيدة للغاية لو تواصل معي وزير الشباب والرياضة، هذه المكالمة من أمنيات حياتي، حينما كنت أرى إتصالاته لدعم زملائي كنت أدعي الله بأن يتكرر هذا الأمر معي يوما ما".