شهدت شواطئ الإسكندرية، خلال الأيام الماضية، أكثر من 10 حالات غرقى في شواطئ شرق وغرب المحافظة، وذلك تزامنا مع إحتفالات المواطنين بعيد الأضحى المبارك. - أبرزهم أسرة كاملة في شواطئ العجمي وحصدت الأمواج 3 أشخاص من أسرة واحدة وهم الأب وزوجته وأبنهما، وذلك في شاطئ بليس المميز 2، بعد أن نزلوا لمياه البحر في الساعه التاسعه والنصف مساءًا، وهما "ماجده عبيد بدير 35 سنة من محافظة القاهرة، يوسف رامي عدلي 14 سنة، رامي عدلي توفي في المستشفي"، بعد أن تمكن رواد الشاطئ من انتشال الجثث الثلاثة بعد انتهاء اليوم ومغادرة المنفذين للشاطئ، وسط حالة من الحزن والذهول للمتواجدين علي الشاطئ. وكما شهد شاطئ السلام 1، غرق حسام شعبان محمود مكاوى، قبل غروب الشمس وتم انتشال جثته ونقله إلى مستشفى العامرية في محاولة لإنقاذه ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك، وتم حجز جثمانه بثلاجه المستشفى لحين إنهاء إجراءات قانونية، وانتشال جثة أخري من الشاطئ وقامت أسرته بتسلمه علي الفور دون أي بيانات. وشهد شاطئ"إسحاق حلمي" حالة غرق لشاب 18 سنة في الساعات المبكرة لصباح الإربعاء يدعى"أحمد.ع"، فيما تم إنقاذ شقيقه، وذلك عقب دخولهما منطقة مياه عميقة. كما شهد شاطئ الزهور بمنطقة الهانوفيل بحي العجمي غربي الإسكندرية حادث غرق الخميس، وشهد أيضا شاطئ الهانوفيل بمنطقة العجمي، غرب الإسكندرية، غرق طفل يدعى "زياد أحمد إبراهيم النجار"، يبلغ من العمر 9 سنوات. أيضًا نجحت قوات الإنقاذ النهرى وعدد من الغواصين المتطوعين، فى انتشال جثة غريق يدعى أحمد ياسر متولى فى منطقة ميامى، وجار البحث عن جثة أخرى. أحمد فتحى أبو حسين، فى ميامى شاطئ فريسكا. وتكثف قوات الإنقاذ النهرى وعدد من الغواصين المتطوعين، البحث عن جثة الشاب الثانى الغارق فى مياه البحر بمنطقة ميامي. - خبير غوص يكشف عن أسباب حالات الغرق قال الكابتن إيهاب المالحي قائد فريق غواصين الخير بالإسكندرية، الذي يعمل على إنقاذ الغرقى أو انتشال جثثهم من خلال تطوعهم لمساعدة منقذي شواطئ الإسكندرية وقوات الإنقاذ النهري، إن جميع حالات الغرق يتم إبلاغ فريقه بها متأخرا أي بعد حدوث الوفاة في مياه البحر. وأضاف في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن سبب كثرة حالات الغرق في الفترة الماضية هي إرتفاع الأمواج في الشواطئ المفتوحة، مع وجود رغبة لدى الكثيرين في خوض تجربة السباحة في ذلك الوضع، بالإضافة إلى عدم إستماعهم إلى تعليمات مسؤولي الشاطئ، مشددًا على أن الوقت الطبيعي للسباحة من السابعة صباحا وحتى السابعة مساءا، ولكن نظرًا للزحام الكبير على الشواطئ قد تسبب ذلك في وجود تقصير في الضوابط. - 10 حالات غرق ليلا وكشف المالحي، أن هناك 10 حالات غرق حدثت ليلا في الإسكندريةوالمحافظات والمحافظات الأخرى، نتيجة إستغلال الرواد عدم وجود فرق إنقاذ بالشواطئ ويقوموا بالغوص، وتستمر عملية البحث عن هؤلاء في حالة الغرق لساعات طويلة وايام، كما أن أغلب بلاغات الغرق تأتي بعد حدوثها بساعات مما يصعب من عملية الإنقاذ قبل الوفاة، لذلك يناشد المواطنين بالإبلاغ فورًا فور حدوث الغرق حتى يثنى لفريق غواصين الخير إنقاذ الغرقى في أقرب وقت. - خطر الغوص في الشواطئ المفتوحة وحذر المالحي من النزول في الشواطئ المفتوحة وخاص منها شواطئ الساحل الشمالي والعجمي بغرب الإسكندرية، حيث عثر على العديد من حالات الغرق هناك، وتمكن الفريق من إنقاذ البعض فيما توفي البعض الأخر في المياه قبل وصول أفراد الإنقاذ، مشيرًا إلى أن كثرة حالات الغرق بالفترة الماضية جعله يتنقل في اليوم الواحد بين 3 محافظات. - أنواع حالات الغرق وكشف خبير الغوص، أن هناك 3 حالات من الغرق، الأولى وهي أن يكون الغريق بعد إنقاذه لديه نبض ونفس ليأخذ بعدها وضع الإفاقة حتى وصول سيارة الإسعاف وعم اللأزم. أما الثانية وهي أن يكون لديه نبض ولكن دون خروج النفس، ويتم هنا عمل عمل تنفس صناعي وجعله على وضع الإفاقة حتى وصول الإسعاف وعمل اللازم. أما الحالة الثالثة وهي عدم وجود نبض أو نفس لدى الغريق، وهذه الحالة تحدث إذا تواجد الغريق في المياه لفترة طويلة، ليتم عمل انعاش رئوي وقلبي من خلال الضغط على الصدر 30 ضغطة مع عمل تنفس صناعي في وجود رجال الإسعاف لإنعاش القلب مرة أخرى. - الحلول لجعل شواطئ "مصر بلا غرقى" ووضع المالحي حلولا للحافظ على رواد الشواطئ من الغرق.. وهي: - غلق الشواطئ في حالة الإرتفاع الكبير للأمواج.- الإستماع جيدًا لتعليمات مسؤولي الشواطئ من قبل الرواد.- إجبار مسؤولي الشواطئ على وجود وجود منقذين حاصلين على شهادات إسعافات أولية وإنقاذ. - المرور المتواصل من قبل مسؤولي المصايف على الشواطئ للتأكد من الضوابط والإجراءات. - التأكيد على مبادرة "مصر بلا غرقى" التي تهدف غلى توعية المواطنين بطرق الإنقاذ المختلفة.