أكد مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية أن الفتاة التي ألقت نفسها من بلكونة بالطابق الثالث بمنزل أسرية في مركز منيا القمح تعيش مع والدتها وأشقاءها ووالدها متوفي. وأضاف المصدر "رفض ذكر أسمه " أن الفتاة تبلغ من العمر ثلاثون عاما وأنها تعاني من مرض نفسي، مشير إلى أنه لايوجد شبهة جنائية وراء وفاتها. وأوضح محمد الشحات أحد أهالي القرية أن المتوفية كانت تقيم مع أسرتها برفقة والدتها وشقيقين أصغر منها سنا وأنها غير متزوجة. مشيرا إلى أنها تخرجت من جامعة الزقازيق منذ عدة سنوات. وأضاف أن بعد وفاة والدها قبل 6 سنوات بدأت تعاني من أزمة نفسية وتبين إصابتها بمرض نفسي، مشيرا إلى أنها قبل وفاة والدها كانت حالتها طبيعية وتميزت بأخلاقها الحميدة وسمعتها الحسنة بين الأهالي. وكان اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا يفيد بتلقي مركز شرطة منيا القمح، بلاغ باستقبال منيا القمح المركزي «إسراء. م. م»، مقيمة بقرية ملامس التابعة لمركز منيا القمح إثر سقوطها من علو. وانتقلت قوة من ضباط مباحث المركز لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة وتبين قيام المتوفية بإلقاء نفسها من الطابق الثالث وأنها تعاني من حالة نفسية.