شارك الفنان فراس سعيد في الجزء الثاني من مسلسل "ليه لأ" الذي حقق نجاحًا كبيرًا منذ عرضه علي إحدى المنصات الالكترونية، حيث جسد فيه دور طبيب صديق للفنانة منه شلبي، والذي يقع فى حبها ويريد الزواج منها لكنه يرفض فكرة التبني مطلقًا. حاور "الفجر الفني" الفنان فراس سعيد ليكشف لنا عن تفاصيل مشاركته فى المسلسل وكواليس تعاونه مع الفنانة منه شلبي، وإلى نص الحوار،،
فى البداية ما الذي حمسك للمشاركة في "ليه لأ"؟ الموسم الأول كان ناجح بشكل كبير، وما جذبني في الموسم الثاني أن العمل متكامل، فهناك شركة إنتاج محترمة، ووجود مخرجة مثل مريم أبو عوف، ووجود ممثلة بحجم منه شلبي، فكنت أتمني العمل معها من قبل، ووجود ورق جيد فتركيبة العمل تشجع أي شخص علي أن يكون جزئًا منه.
وهل توقعت كل هذه ردود الأفعال علي العمل؟ كنا نتوقع نجاح هذا العمل لتكامل القصة والموضوع، فالورق جيد، ولكن توقعاتنا لهذا العمل تخطت ما وجدناه فيما بعد من نجاح كبير على أرض الواقع.
وماذا عن تعاونك مع الفنانة منه شلبي؟ أعرف منه منذ سنوات، ولكنني لم يسبق لي التعاون معها في عمل، منة فنانة جميلة وتحب عملها بشكل كبير وتعتني بكل تفصيلة داخل العمل، وكنت سعيد بهذه التجربة وبالتعاون معها رغم صغر حجم دوري.
وكيف كنت ترى فكرة التبني من قبل؟ بحجم أنني كنت أعيش خارج مصر، ففكرة التبني موجودة بالخارج وطبيعية ففكرة الكفالة بالنسبة لي هي فكرة مهمة وتساعد الأطفال من جانب والأهالي من جانب أخر .
حدثني عن شعورك بعد إحصائية وزارة التضامن بزيادة عدد المتبنين بعد طرح العمل؟ كنت سعيد بشكل لا يوصف، وشعرت أن المسلسل حقق هدفه في النهاية للجمهور، ولمسني داخليًا فكرة أنه يمكن تعويض الأهالي بالتبني في حالة فقدانهم للإنجاب .
وما رأيك في ظهور المنصات الإلكترونية مؤخرًا؟ المنصات الإلكترونية هي إضافة كبيرة للصناعة ولنا جميعًا كصناع، فهي أعطت جرأه أكثر لإنتاج أفكار هامة لم تُطرح من قبل، وأصبح يوجد طلب كبير عليها، وفرص للفنانين والمخرجين، وشركات الإنتاج أن تعرض أعمالها بشكل آخر.
وأخيًرا ما نصيحتك لكل أسرة ترغب في التبني؟ نصيحتي أنه يجب أن يكونوا متفهمين حجم هذه المسئولية، والتعامل مع الأطفال بحب شديد.