قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن بدء عمل منظمة تنمية المرأة بمقرها في مصر، وهي أول منظمة متخصصة في إطار منظومة التعاون الإسلامي في مجال تعزيز وحماية حقوق المرأة، والنهوض بها في مجتمعاتنا، هو مكتسب جديد. وأشار "السيسي"، خلال كلمته في فعاليات افتتاح المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة، إلى أن المنظومة تسعى للنهوض بدور المرأة في كافة الدول الأعضاء بالمنظمة، لافتا إلى أنه منذ دخول ميثاق المنظمة حيز النفاذ فأن مصر لم تدخر جهدا لدعمها فنيا ولوجيستيا. وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه قد اصدر توجيهات بتحمل مصر تسديد مصر حصة المساهمات السنوية للدول الشقيقة الأقل نموا في منظمة تنمية المرأة، وعددها 22 دولة، سواء التي صادقت على النظام الأساسي وانضمت بالفعل، او تلك التي لم تصادق وفي طريقها للانضمام. وتابع أن مصر خصصت باعتبارها دولة المقر مبنى مستقل ومتميز به كافة التسهيلات والخدمات، مؤكدا أن لديه اهتمام خاص أن يتم إنشاء مركز فكر بحثي في إطار المنظمة يضاهي المراكز العالمية لإعداد الدراسات المتعمقة حول كيفية النهوض باحوال المرأة في عالمنا الإسلامي. واعرب عن تطلعه أن يتم توجيه اهتمام خاص لإيجاد أواصر قوية بين هذه المنظمة الوليدة والمنظمات الدولية العاملة في هذا المجال لإثراء نشاطها، وصياغة برامج تعاون مشتركة، مطالبا الدول التي لم تنضم للمنظمة الانضام إليها.