كريم عبدالعزيز: "البعض لا يذهب للمأذون" مختلف عن"نادي الرجال السري" في القصة ومتشابه في الأبطال

وصل النجم كريم عبدالعزيز العرض الخاص لفيلم "البعض لا يذهب للمأذون مرتين" المقام بإحدى سينمات المعادي،ورافقوا بعض نجوم العمل ماجد الكدواني، ودينا الشربيني، وبيومي فؤاد وأخرين.
وقال "عبدالعزيز"، أن فيلم "البعض لا يذهب للمأذون مرتين" يعد تجربة سينمائية جديدة الفيلم الجديد به مجموعه كبيرة من الزملاء الاعزاء منهم الصديق ماجد الكدواني وبيومي فؤاد ودينا الشربيني وكل الزملاء المشاركين في العمل والذي .
وأضاف "عبدالعزيز" أن فيلم "البعض لا يذهب للمأذون مرتين"، مختلف تمامًا عن "نادى الرجال السرى"، فهو لا يناقش قضية الخيانة الزوجية، والتشابه الموجود هو وجود أبطال العمل نفسهم، الذى أسعد بالعمل معهم".
وعلي الجانب الآخر أشار النجم كريم عبدالعزيز" تربطني علاقة صداقة مع المنتج وائل عبدالله فلقد قدمنا معا مجموعة من الأعمال المحببة إلي نفسي، والتي كانت متنوعة أيضا في الأدوار، ونسعي دائما لتقديم الجديد بشكل كوميدي لايت من خلال كوميديا الموقف، .
يعد فيلم "البعض لايذهب للمأذون مرتين" هو التعاون ال 12 الذي يجمع بين النجم كريم عبدالعزيز والمنتج لؤي عبدالله ووائل عبدالله وشركة أوسكار حيث قدما معا أفلام "ليه خلتني احبك" و"حرامية في كي جي 2" و"حرامية في تايلاند"، "ولاد العم" و"فاصل ونعود" و"نادي الرجال السري" بالإضافة إلي الأعمال الدرامية والمسرحية.
ويقول عن المنتج وائل عبدالله عن الفيلم " الفيلم يطرح فكرة جديدة أن هناك فرضية أفترضناها بأن الدولة عندها تحويلها كل الأوراق إلي ديجيتال، واختفاء التعاملات الورقية، ما الذي سيحدث لو قسائم الزواج كلها اختفت من علي البرمجة الجديدة، وكل إنشان أصبح حر في أن يختار شريك حياته، هل سختار نفس الشخص ولا سيختار شريك آخر، هي فكرة جديدة بفرضية جديدة كحال السينما دائما، فالكوميديا في هذا الفيلم تعود بنا إلى مدرسة كوميديا الموقف البسيطة غير المتكلفة، والكاتب أيمن وتار أبدع بالفعل في نسج خيوطها، وعندما يشاهد الجمهور الفيلم فإنه سيدرك على الفور أن جميع العناصر تضافرت لخروج هذا العمل في أبهى صورة".
وأضاف عبدالله حول ما انتشر عن تشابه فكرة الفيلم مع "نادي الرجال السري" قائلا " فيلم " البعض لا يذهب للمأذون مرتين مختلف تمام الإختلاف عن فيلم "نادي الرجال السري" الذي يطرح فكرة الرجل الخائن ومايقوم به من أجل ضمان عدم كشف خيانته، ولكن هذه المرة بنقدم أسباب فشل العلاقات الزوجية وسبب زيادة نسب الطلاق في البلد، هل لأن اختياراتنا تكون خاطئة ولا مفهومنا عن الزواج هو الخطأ".