تجري الدولة المصرية، تشاورات وجولات عديدة لتوضيح موقفها بشأن ملف سد النهضة، وضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد يراعي المصالح المائية للدول الثلاث. يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن تحركات مصر الخارجية لتوضيح موقفها بشأن ملف سد النهضة. لقاءات وزير الخارجية في نيويورك يعقد وزير الخارجية سامح شكري، سلسلة من اللقاءات والاجتماعات المكثفة بعدد من نظرائه الوزراء بنيويورك، والمندوبين الدائمين للدول الأعضاء بمجلس الأمن، والمسئولين بالأمم المتحدة، وذلك لإعادة التأكيد على الموقف المصري الثابت تجاه قضية سد النهضة والقائم على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد يراعي مصالح الدول الثلاث ويحفظ حقوق مصر ومصالحها المائية. دعوة مجلس الأمن لعقد جلسة "فورية" ولم تكن نيويورك، المحطة الأولى التي تقصدها مصر، بل دعت وزارة الخارجية، مجلس الأمن الدولي بالنظر على الفور في أزمة سد النهضة الإثيوبي، قبل أيام من قيام أديس أبابا بالملء الثاني المحدد خلال يوليو الجاري. جلسة لمجلس الأمن وبالفعل، استجابت رئاسة مجلس الأمن الدولي، لتعلن عن عقد جلسة الخميس المقبل حول سد النهضة الإثيوبي بعد تلقيه طلبًا من مصر والسودان بسبب تعنت أديس أبابا في التوصل لاتفاق. وأوضح مجلس الأمن، أنه لن يكون بمقدوره حل مشكلة سد النهضة، لكن سيدعو الدول الثلاث إلى الحضور وسيشجّعها على التفاوض. وكان قد توجه صباح اليوم، الأحد، وزير الخارجية سامح شكري إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية في إطار التحضير للجلسة المقرر عقدها لمجلس الأمن بالأمم المتحدة لتناول قضية سد النهضة الإثيوبي، والتي تعقد بناءً على طلب مصر والسودان.