قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إنه من المهم أن يكون هناك تأهيل نفسي واقتصادي واجتماعي للمتعافين من الإدمان تمهيدًا للدمج المجتمعي لهم، موضحًا أن هناك 140 ألف مريض إدمان سنويًا يتردد على العلاج من خلال الصندوق. وأضاف "عثمان"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أنه تم البدء في التوسع في إنشاء المراكز العلاجية إلى جانب تطوير برامج التمكين الاقتصادي على مراحل تتمثل في التأهيل لدخول سوق العمل، موضحًا أنه تم تدريب 5000 متعافي على مهن يحتاجها سوق العمل، كما أنه تم البدء في التمكين الاقتصادي وتدريب المتعافين على إدارة مشروعاتهم الصغيرة وتمويلهم من خلال بنك ناصر، وتم توفير أكثر من 5 ملايين جنيه خلال الفترة الماضية لدعم المشروعات الصغيرة للمتعافين. وتابع مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن الوصمة الاجتماعية سبب انتكاسة عدد ليس قليل من المتعافين، وكان من المهم توفير حاضنة لهم تتناسب مع إمكانياتهم وتوفير برامج تدريب متخصصة لمساعدتهم على فتح باب رزق لهم، مشددًا على أن 65% من المرضى المتعافين من الإدمان المستفيدين من هذه القروض لم يحدث لهم أي انتكاسة، وهذا يؤكد ضرورة إعادة المتعافين لنسيج المجتمع بشكل قوي، معلنًا عن الخط الساخن للصندوق 16023.