علقت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية على نتائج زيارة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى موسكو حيث أشارت إلى أن عامل المصلحة الاقتصادية والتجارية البحت كان وراء هذه الزيارة التي أتت الأولى بعد زيارة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير إلى موسكو عام 2005. وذكرت الصحيفة بأن روسيا تعتبر بالنسبة لبريطانيا مجالا هاما للاستثمارات التي بلغ حجمها أكثر من 20 مليار جنيه إسترليني وسوقا واعدة لتسويق البضائع بدليل أن حجم الصادرات البريطانية إلى روسيا بلغ 3.5 مليار جنيه إسترليني العام الماضي ليزداد خلال النصف الأول من السنة الجارية بنسبة 70 بالمائة.. وتسقط أمام هذه المصلحة الأساسية في ظل اقتراب موجة جديدة من الأزمة المالية في الاقتصاد العالمي كل الخلافات الأخرى بين البلدين بما فيها بشأن التعاطي مع الملفين الليبي والسوري.