استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء برئاسته، بالتأكيد على المضي في تطبيق القرارات الجديدة لمواجهة فيروس كورونا، التي بدأ سريانها منذ الأمس، بمنتهى الحسم، لكونها تستهدف الحفاظ على سلامة وصحة جميع المواطنين، مؤكدًا على تطبيق الغرامات وقرارات الغلق المقررة على الفور، في حق المحال والمولات التجارية، والمقاهي، والكافيهات، والمطاعم، التي لا تلتزم بمواعيد الغلق الجديدة أو الإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها عند استقبال الجمهور، وأبرزها منع تقديم "الأرجيلة". وأشارت الدكتورة هالة زايد إلى أن الخطة تستهدف منع انتشار فيروس كورونا داخل المؤسسات التعليمية من خلال الاكتشاف المبكر والعزل الفوري للحالات المشتبه بها لحين التأكيد أو إنكار الإصابة وتقديم العلاج المناسب، هذا إلى جانب الحد من تسرب انتشار فيروس كورونا من المنشآت التعليمية الى المجتمع المحيط والعكس صحيح، كما تستهدف الخطة إعداد وتوفير الإمكانات البشرية والمادية لمواجهة الطوارئ الخاصة بانتشار هذا المرض داخل المنشآت التعليمية، وتحقيق درجة عالية من الأمان أثناء الامتحانات خلال الفترة القادمة. وتناولت الوزيرة تدابير الوقاية من فيروس كورونا أثناء الامتحانات، ومنها الإجراءات المتخذة من قبل الإدارة الصحية الوقائية، والتي تتضمن توفير إرشادات الوقاية وطرق نقل العدوى وأعراض الاشتباه، وتكليف زائرة صحية بكل لجنة، ومتابعة الطلاب المشتبه في إصابتهم طوال فترة الامتحان، إلى جانب الإجراءات المتخذة من قبل الإدارة التعليمية والجامعية، والتي تتضمن متابعة التزام مراقبي اللجان بالإجراءات الوقائية والاحترازية، والتأكد من وجود المسافات البينية المشار إليها بين أماكن جلوس الطلاب، ومتابعة إجراءات تهيئة قاعات الامتحانات لضمان تطبيق سبل الوقاية والمكافحة. ولفتت الوزيرة إلى أنه في حالة الاشتباه بإصابة أحد الطلاب يتم التحويل لأقرب مستشفى لتقييم الحالة وتشخيصها حسب تعريف الحالة ثم وصف العلاج اللازم وفق بروتوكول وزارة الصحة المعتمد، إلى جانب إبلاغ الدائرة الصحية المنطقة الطبية بالحالة المشتبه بها، لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة ومتابعة الحالة ومسارها، فضلًا عن إبلاغ الإدارة التعليمية الجامعية لتسجيل الحالة حسب تعليمات وزارة الصحة والسكان.