قالت النائبة أمل عصفور، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن إسرائيل سعت فى شهر رمضان المبارك للتهجير القسرى ونزع الملكية وإخلاء عائلات فلسطينية من منازلهم فى حى الشيخ جراح وسلوان فى القدسالشرقية بهدف توسيع سياسة الاستيطان فى الاراضى الفلسطينية على حساب الفلسطينين أصحاب الأرض فى انتهاك واضح وصريح للقوانين الدولية، حيث نص الإعلان الدولى لحقوق الإنسان فى مادته 17 لسنه 1948 والذى صدقت عليه 192دوله أنه لايجوز تجريد أى شخص من ملكه تعسفًا. وأوضحت" عصفور" فى تصريح لبوابة "الفجر" أن إسرائيل عملت على تضييق حريات الفلسطينيين فى ممارسة الشعائر الدينية، وقيام السلطات الإسرائيلية بضرب وتقييد المصلين فى المسجد الأقصى بدلًا من حمايتهم لكى يؤدوا شعائرهم الدينية فى حرية وأمان فى اولى القبلتين، بالإضافة إلى أن إسرائيل تسعى لتغيير هوية القدس وحرمان أهلها من العرب المسلمين من حقوقهم فى انتهاك صريح لحرمة المسجد الأقصى، مما يعد استفزازا لمشاعر المسلمين فى كل العالم الإسلامي. وأكدت: أن الفلسطينين يخوضون معركة شريفة ننظر لها بكل فخر واعتزاز دفاعًا عن أرضه وملكياتهم ومقدساتهم فى مقابل السياسات الإسرائيلية التى تستهدف حقهم فى وطن ودولة فلسطينية عاصمتها القدسالشرقية. واستكملت" عضو مجلس" النواب: أن مصر تلعب دورًا بارعًا منذ بداية الأزمة من قيادة حكومة وشعب فى رسالة دائمة لإسرائيل، وتؤمن أن فلسطين هى قضية العرب، مشيرة إلى أن مصر أعربت فى بيان قوى عن رفضها التام واستنكارها لتلك الممارسات الإسرائيلية وتعتبرها انتهاكا للقانون الدولى وتهديدا لركائز الأمن والاستقرار فى المنطقة. وأضافت: تحركت مصر بشكل مكثف من خلال الخارجية المصرية ووضعت المجتمع الدولى أمام مسئولياته وطلبت من إسرائيل تهدئة الأوضاع فى القدس والحفاظ على حقوق الفلسطينين ودعت لوقف التصعيد فى حق الشعب الفلسطينى وتحمل السلطات الإسرائيلية مسئولياتها لتوفير الحماية اللازمة للفلسطينين فى ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وامان ووقف اى ممارسات لانتهاك حرمة المسجد الأقصى أو أى استهداف للهوية العربية فى القدس. وتابعت: طالب الرئيس السيسى إسرائيل أن تتوقف عن الممارسات التى تمارس بحق الشعب الفلسطينى وأن تحترم حق الفلسطينين فى ممارسة شعائرهم والتمسك بأرضهم، كما طالب المجتمع الدولى أن يتحمل مسئولياته لتسوية القضية وأن يتخذ مجلس الأمن موقف يتناسب مع خطورة مايجري فى المنطقة. واختتمت عضو مجلس النواب تصريحاتها: أن مصر قدمت كل أشكال الدعم للشعب الفلسطينية من فتح معبر رفح لإستقبال المصابين وعبور القوافل والمساعدات الطبية ودفعت بسيارات الإسعاف بالقرب من معبر رفح لإستقبال المصابين وتم تكليف الأطباء فى مستشفيات شمال سيناء والإسماعيلي لإستقبال ومعالجة المصابين.